أدباء يمنيون يقاطعون معرض صنعاء للكتاب لكثافة الأعمال التكفيرية

قرر عدد من الأدباء والكتاب اليمنيين مقاطعة معرض صنعاء للكتاب الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب حالياً بسبب منع عدد من الأعمال الروائية المحلية والعربية من دخول المعرض مقابل كثافة كتب معروضة تدعو للتطرف والإرهاب، حسب بيان صادر عنهم.
وقال البيان إن ذلك المنع أدى لمقاطعة دور نشر عربية ومحلية للمعرض "عدم السماح لأعمال روائية وإبداعية يمنية وعربية بدخولها وعرضها في معرض صنعاء للكتاب.. ومنها رواية "مصحف أحمر" للكاتب اليمني محمد الغربي عمران.. .. مما عكس ذلك على مصداقية الجهة التي تنظم المعرض.. وغياب لتلك الدور العربية المعروفة بنشرها للأعمال الأدبية.. الآداب.. الشروق.... كما قاطع الاشتراك في المعرض عدد من دور النشر اليمنية.. ومنها دار عبادي بصنعاء".
واتهم البيان الهيئة العامة للكتاب بالفشل من حيث ركاكة الأنشطة المصاحبة للمعرض إضافة إلى تنظيمها المعرض على مساحة ضيقة "استمرار الهيئة العامة للكتاب إقامة المعرض رغم ثبوت فشلها.. في مساحة تصلح لأن تكون "ورشة إصلاح سيارات صغيرة" وهي عبارة عن هنكار مئة متر عرض في مئة وخمسين طول.. رصت بداخله أكشاك صغيرة - معظمها فارغة - .. وبشكل عشوائي لا يليق بأن تشكل معرض تصفه الهيئة بالدولي".
وطالبوا الأدباء؛ محمد الغربي عمران (روائي)، منير طلال(روائي)،علي ربيع (ناقد.. وإعلامي)، محمد القعود (شاعر وإعلامي)، زيد الفقيه ( قاص وناقد)، أسماء المصري (قاصة)،عبد الوهاب الحراسي (شاعر وناقد)
عبد الرقيب الميثالي (قاص)، في بيانهم وزير الثقافة بـ"إحالة قيادة الهيئة العامة للكتاب للمسائلة.. والتحقيق في تلك الممارسات التي تسيء للبلد".
كما طالبوا بالتحقيق مع من يقف ضد دخول الكتاب ذا الفكر التنويري.. مقابل العمل على تحويل معرض صنعاء للكتاب إلى معرض "للكتاب المتطرف والتوجه الإرهابي .. الذي ثبت إضراره باليمن".
وطالبوا بتسديد الالتزامات التي على رئيس الهيئة لبعض دور النشر من المعارض السابقة.. ومنها ما تطالب به دار الحوار السورية بأكثر من عشرة آلاف دولار قيمة كتب لدى رئيس الهيئة من المعرض السابق.