أرباح دو الإماراتية تتجاوز التوقعات

ارتفع صافي أرباح شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" في الربع الأخير من 2010 إلى أكثر من مثليها مدعومة بنمو قوي للإيرادات بفضل قفزة في أعداد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول والهاتف الثابت لتتجاوز توقعات المحللين بفارق كبير.
وقالت الشركة في بيان إن صافي أرباح الربع الأخير قبل خصم رسوم الامتياز قفز إلى 431 مليون درهم "117.3 مليون دولار" من 209 ملايين درهم في الفترة المقابلة من العام السابق. وقفزت الإيرادات الفصلية 34 بالمئة إلى 2.05 مليار درهم.
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن تبلغ الأرباح الفصلية في المتوسط 152.38 مليون درهم.
وبلغت الأرباح الفصلية بعد خصم رسوم الامتياز 912 مليون درهم بعد تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة الاتحادية الشهر الماضي بخفض رسوم الامتياز السنوية التي تدفعها دو إلى 15 بالمئة من الأرباح الصافية في 2010.
وهذه النسبة أقل بكثير من نسبة 50 بالمئة التي كان المحللون يتوقعون أن تدفعها الشركة وهي النسبة التي تدفعها مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" المنافس الرئيسي لشركة دو.
وتجنب دو منذ 2008 مخصصات لرسوم الامتياز. ولم تكن الشركة ملزمة بدفع هذه الرسوم قبل أن تحقق ربحية.
وحققت دو في 2010 أرباحا صافية قدرها 1.23 مليار درهم قبل رسوم الامتياز و1.31 مليار درهم بعد رسوم الامتياز.
وقال أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة دو في بيان إن عدد مشتركي الهاتف المحمول ارتفع 252 ألفا في الربع الأخير وهو ما يجعل حصتها في السوق الإماراتية نحو 40 بالمئة.
ونمت قاعدة مشتركي الهاتف الثابت بالشركة إلى 561 ألفا في الربع الأخير من 405900 قبل عام.
وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي "إننا نسير بخطى ثابتة وقوية نحو العام 2011... إننا الآن في مركز يؤهلنا لمواكبة المزيد من التطورات التي يشهدها السوق في المرحلة المقبلة".
ودو مملوكة جزئيا لشركة دبي القابضة المملوكة لحاكم الإمارة وشركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي.
وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات للصحفيين في يناير كانون الثاني إن دو واتصالات سيتيحان نقل الأرقام بين الشبكتين بنهاية مارس آذار وهي خطوة من المتوقع أن تحفز المنافسة في سوق محلية مشبعة.
وكسرت دو احتكار اتصالات -ثاني أكبر شركة اتصالات في العالم العربي- للسوق الإماراتية في 2007.