أربعة أيام من القذائف على دمشق وثلاثة أطفال شهداء

شام إف إم – خاص:
أربعة أيام من العنف المتصاعد شهدتها دمشق وأطرافها مؤخراً، وأدمت القذائف الصاروخية التي تطلقها الجماعات المسلحة أحياء دمشق السكنية، وسجلت الأيام الأخيرة ستة شهداء وأكثر من 60 جريحاً بين المدنيين ، لكن هذا التصعيد لم ينعكس على مسار الحياة في المدينة التي اعتادت العيش على وقع المعارك القريبة.
بدأ هذا التصعيد يوم الأحد4 شباط، حيث أصيب ثمانية مدنيين جراء سقوط قذائف متفجرة على منطقة المزة غرب دمشق، فيما أصيب سبعة آخرون إثر سقوط قذائف على منطقة ضاحية الأسد على أطراف دمشق.
«سرفيس» في منطقة باب توما كان على موعد يوم الاثنين 5 شباط مع قذيفة صاروخية، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة سبعة آخرين، أتى ذلك بعد استشهاد امرأة وإصابة أربعة أشخاص جراء استهداف على المنطقة ذاتها، وكذلك على مناطق الدويلعة وشارع الأمين والعمارة ومحيط شارع الثورة.
فيما شهد الريف الدمشقي استهدافاً صاروخياً طال محيط مشفى الشرطة بمنطقة حرستا، أدى لاستشهاد مدني وإصابة تسعة آخرين، وفي المحور ذاته سجل سقوط عدد من القذائف على مناطق عش الورور وضاحية الأسد دون أن تسجل أي إصابات بين المدنيين.
مرة أخرى استهدفت قذائف المجموعات المسلحة يوم الثلاثاء6 شباط منطقة دمشق القديمة، فيما أصابت واحدة من القذائف موقف «سرفيس» جرمانا - باب توما، كما أصيب نحو 20 مدنياً إثر سقوط قذائف على محيط منطقتي المزة والمزرعة وساحة شمدين بحي ركن الدين.
كما استشهد طفلان وأصيب خمسة أشخاص آخرين جراء سقوط قذيفة على حي الحمصي بمنطقة جرمانا في ريف دمشق، فيما طال استهداف صاروخي آخر مناطق الزبلطاني ومحيط ملعب العباسيين والمالكي وضاحية الأسد.
أما يوم الأربعاء 7 شباط فقد سجل استشهاد طفل إثر سقوط قذيفة صاروخية في جرمانا، فيما أصيب مدنيان اثنان نتيجة سقوط عدة قذائف على حي القزاز.
يأتي هذا الاستهداف مع عمليات للجيش في غوطة دمشق الشرقية، وقصف جوي على مناطق انتشار الجماعات المسلحة.