أربعون لوحة تختصر عشرين سنة من التصوير الصحفي!!

بالزمن اللازم لاغلاق العين وفتحها يمكن تخليد لحظو.. وبكبسة زر يمكنك تأبيد لحظة.. وبأربعين صورة تختصر عشرين سنة عمل...

معرض الفنان عمار عبد ربه "عشرون سنة.. أربعون صورة" الذي يتألف من مجموعة لقطات تسجيلية لأحداث عابرة أو لحظات لقاء تاريخية لن تتكرر فمن صورة الدراويش والبابا إلى صور الحروب ومن صورة لمايكل جاكسون في كواليس إحدى حفلاته إلى صور خاصة لعدد من رؤساء الدول وصور بشر عاديين ومن عروض الأزياء إلى مقاعد المتفرجين في سباقات السرعة.

وتركز اللوحات الأربعين المعروضة على معانٍ مجازية تختبئ خلف الوجه الأول للقطة ما يضع المتلقي في حيرة أمام ما يراه فما الذي يفكر فيه ذاك الجندي أمام واجهة إحدى المتاحف وبارودته متكئة على إحدى التماثيل أو ماذا تعني مارلين مارلو لعالم الفيزياء البريطاني ستيفن هاوكينج شبه المشلول أثناء تأمله لصورتها المعلقة في مكتبه وغيرها الكثير.

وقال الفنان عبد ربه لـ"شام نيوز" أتمنى أن تصل إلى متلقي لوحاتي فكرة أن كل صورة سواء أكانت لفنان أم لمعبد أم لشخصية فكرية أم لمنظر طبيعي يقف وراءها شخص له تفكيره الخاص وحلمه وأسرته وقضيته التي يدافع عنها، وأن هناك دائما نضج في اختيار الصور عبر الزمن، فهناك صور كنت اعتقد انه من المفترض أن ارميها لكن مع الوقت اكتشفت جوانب جمالية فيها.

 

يشار إلى أن المعرض يستمر لغاية الثالث عشر من الشهر القادم كما سيكون هناك على هامش المعرض محاضرة للمصور يوم الأحد القادم عند الساعة 7 في صالة المركز الثقافي الفرنسي وستعرض اللوحات لاحقاً في حلب بين 26 شباط وحتى 8 آذار 2011.

 

يذكر أن المصور الضوئي عمار عبد ربه من مواليد دمشق عام 1966 وعاش في ليبيا ولبنان ثم في فرنسا منذ العام 1978 .. عمل صحفياً ميدانياً في العديد من الأماكن الساخنة فغطى الحرب في العراق ولبنان والبوسنة وغطى عدداً من مهرجانات السينما وعروض الأزياء الكبرى.

 

 

خاص- شام نيوز