أزمة خصوصية بين "Meta" والدول الأوروبية بسبب الذكاء الاصطناعي

تواجه مجموعة "Meta" العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، شكاوى في 11 دولة أوروبية بسبب مشروع استخدام "غير قانوني" للبيانات الشخصية لمستخدميها في برنامج ذكاء اصطناعي، وفق ما أعلنت جمعية "NOYB" الناشطة في مجال حماية الخصوصية.
وأفادت "فرانس برس" نقلاً عن "NOYB" غير الحكومية والمناوئة لممارسات شركات التكنولوجيا، أن الجمعية طلبت من السلطات التدخل بشكل عاجل لوضع حد لشركة "Meta" لمنعها من تنفيذ سياستها الجديدة المقرر تطبيقها نهاية الشهر الجاري.
وبحسب منظمة "NOYB"، تسعى مجموعة "Meta" من خلال استخدام البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالاستيلاء الكامل على جميع بيانات المليارات من المستخدمين التي جُمعت منذ عام 2007 بهدف استخدام البيانات كجزء من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية بلا أي حدود.
وذكرت منظمة "NOYB"، في بيان لها، أن "Meta" بإمكانها استخدام أي بيانات من أي مصدر ولأي غرض وإتاحتها لأي شخص في العالم، وقد تُستخدم لتطوير روبوت محادثة بسيط "Chatbot"، أو إعلانات شخصية تطفلية، أو حتى مسيّرات قاتلة، من دون طلب موافقة مستخدم الإنترنت، على الرغم من أن ذلك مطلوب بموجب القواعد الأوروبية المرجعية بشأن حماية البيانات.
وستبدأ إجراءات مماثلة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى خلال الأيام المقبلة بعد تحرك الدول الـ11، بما فيها فرنسا وبلجيكا وألمانيا.