أزمة قطر والسعودية ومابينهما.. سورياً

أزمة قطر والسعودية ومابينهما.. سورياً

قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر وتبعتها اليمن وليبيا يوم الاثنين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر على خلفية اتهامها ب"دعم الإرهاب" وضرب الاستقرار بالمنطقة وعدم تنفيذ اتفاق الرياض، الأمر الذي اثار انتقاد الدوحة التي رأت فيها سعيا إلى "فرض الوصاية" عليها.

وعلقت شركة "مصر للطيران" إضافة إلى ست شركات طيران خليجية أخرى رحلاتها إلى الدوحة...أغلقت السعودية يوم الاثنين مكتب قناة "الجزيرة" لديها، كما أخرجت قطر من التحالف العربي.

في ابرز ردود الفعل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قيام عدد من الدول العربية بقطع علاقاتها مع دولة قطر قرار خاص بهذه الدول، داعيا إلى تركيز الجهود بالمنطقة على مكافحة الإرهاب الدولي.

من جهته قال أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي في تغريدة له على تويتر إنّ الملك السعودي "ينوي التدخل عسكريا في قطر أو دعم انقلاب لكنه سيندم" حسب تعبيره.

للإضاءة حول هذا الموضوع تحدث لشام إف إم الكاتب الصحافي المختص بشؤون التنظيمات المسلحة عبدالله علي و الأكاديمي والكاتب الدكتور عصام التكروري ضمن نشرة المسائية مع صفاء مكنّا: