أسباب ارتفاع أسعار الزيت في الأسواق.. وكيف سيؤثر تصدير السمنة على توافرها؟

شاميرام درويش - شام إف إم
سجلت أسعار الزيت النباتي "زيت القلي" ارتفاعاً في أسواق دمشق، حيث وصل سعر الليتر الواحد إلى 30 ألف ليرة، بعد أن كانت خلال الفترة الماضية تتراوح بين 25 – 26 ألف ليرة.
ارتفاع سعر الزيت عالمياً
أوضح عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن أسعار زيت دوار الشمس سجلت ارتفاعاً عالمياً بنحو 30%، أما محلياً تراوح الارتفاع بين 15 – 20%، مشيراً إلى أن الحرب الأوكرانية تعتبر المؤثر الأساسي على سعره رغم تعدد دول المنشأ ولكن واحدة من أبرز الأسباب.
وبين حلاق أن ذلك ساهم بالترويج للمنتجات المحلية ولكن أسعارها مرتفعة نتيجة التكاليف الخاصة بها.
وذكر حلاق أن سعر زيت الزيتون يتوجه نحو الانخفاض مع توفره في الأسواق بكثرة باعتبار موسمه خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن أسعار السلع في سورية تخضع لمجموعة معايير منها الطقس، موسم الشتاء أو الصيف إلى جانب العديد من العوامل الأخرى.
تصدير السمنة لن يؤثر على توافرها
وعن توفر المعلبات في الأسواق أوضح حلاق أنه خلال الفترة القادمة ستتوفر بالأسواق بكميات جيدة، منوهاً إلى أن (الطون والسردين) تعتبر مواد غذائية شتوية والإقبال عليها خلال هذه الفترة أكثر.
وفيما يخص تصدير السمنة بين حلاق أنه سُمح بتصدير نوع معين مستورد لتوفره بالأسواق، بهدف إعادة التصنيع، علماً أن أسعار هذه المادة متوازنة ولن تتأثر.