أستاذ العلاقات الدولية الدكتور عقيل سعيد محفوض يتحدث عن وثيقة أستانا وطياتها

انتهى اجتماع آستانا بعد يومين من المباحثات ، وصدر بيان ختامي أكد على أن الحل في سوريا لا يكون عسكريا ووضع آلية لمراقبة وقف العمليات القتالية ثلاثية تركية - روسية – إيرانية.
البيان الختامي لم يوقع عليه وفد الجمهورية العربية السورية، ولا وفد الجماعات المسلحة.
ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي إلى أستانا قال:
• "موسكو سلمت لوفد المعارضة السورية مشروع الدستور الجديد الذي أعده الخبراء الروس".
• "عدد مجموعات المعارضة المسلحة السورية المستعدة للمشاركة في المفاوضات السورية يتزايد، والاتصالات المباشرة بين دمشق والفصائل على الأرض تزايدت خلال الآونة الأخيرة".
• "روسيا وتركيا وإيران اتفقت على انشاء فرقة عمل مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا".
• "لدى الجميع فهم كامل بأن عملية أستانا هي تكملة جيدة جدا لإطار جنيف".
الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية قال:
• "الاجتماع نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، ما يمهد للحوار بين السوريين".
• "نعمل كل ما يلزم لإيقاف الحرب الإرهابية على الشعب السوري، ومن المؤلم بالنسبة إلينا أن نجلس مع سوريين مرتبطين بسلطات أجنبية".
• "نقدر الجهود الجبارة التي بذلت من قبل الحلفاء والأصدقاء خلال اجتماع أستانا لحقن الدم السوري وإعادة إعمار سوريا".
• "لم نوقع على البيان الختامي لأنه ناطق باسم الدول الثلاث الراعية".
• "إيران طرف ضامن ولعبت دورا إيجابيا في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي".
• "البيان الختامي تضمن فقرة تقول، إن الدول الموقعة عليه تتشارك في محاربة الإرهاب وتسمي "داعش" و"جبهة النصرة" منظمتين إرهابيتين، ونفترض أن هذا الكلام سيطبق عمليا من قبل تلك الدول وتركيا من بينها".
رئيس وفد الجماعاات المسلحة محمد علوش قال :
• "روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات".
• "لم تكن هناك أي محادثات مع وفد إيران، ونرفض أي دور فعال لها في مستقبل سوريا".
• "قدمنا ورقة للجانب التركي والأمم المتحدة والروس تتضمن آليات وقف إطلاق النار لتصبح ملحقا لاتفاقية 30 ديسمبر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار".
• "المعارضة ستذهب إلى جنيف، لكن بعد تثبيت وقف إطلاق النار من قبل الحكومة وآلية مراقبته".
ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا قال:
• "الطريق الوحيد لتأمين السلام في سوريا يمر عبر المفاوضات الشاملة".
• "الأولوية القصوى في المؤتمر كانت لتأمين وقف إطلاق النار في سوريا".
• "روسيا وإيران وتركيا ساهموا بنجاح المؤتمر، عندما أكدوا التزامهم كأطراف ضامنة".
• "الهدنة ستساهم في تأسيس الأجواء لمشاركة سياسية لجميع المكونات السورية، وهذه قفزة نوعية لبداية المفاوضات الشاملة في جنيف الشهر المقبل".
للحديث عن وثيقة أستانا وطياتها في ملف المسائية مع صفاء مكنا يتحدث أستاذ العلاقات الدولية و الباحث والأكاديمي الدكتور عقيل سعيد محفوض: