أستانا والدورة الرابعة هل تتخلى روسيا عن هذا المسار؟

أستانة والدورة الرابعة هل تتخلى روسيا عن هذا المسار؟

نقلت وكالة "آكي" الإيطالية الرسمية عن مصدر مقرب من دوائر القرار في روسيا، أن موسكو مستعدة للتخلي عن مسار المفاوضات السورية- السورية في العاصمة الكازاخية أستانة، مقابل انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات جنيف.

وأشار في حديث لـ “آكي” إلى أن "الكرملين لا يرى حليفًا يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانة والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، التي يُعتبر رئيسها قدري جميل حليفًا قديمًا لروسيا".

وأضاف المصدر أن روسيا "تدعم مسار مؤتمرات أستانة، لكنها لا تتبنى القوى المشاركة فيه، وهي تتخذ موقفًا واحدًا من جميع المشاركين، ولا تفضيلات لديها".

واعتبر المصدر أن المعارضة السورية "أخطأت في تقديرها حين اعتبرت أن منصة موسكو أو منصة الأستانة، هي منصات تحت عباءة روسيا، فالكرملين لا ينظر لهذه المنصات على أنها حليفة، ولا يمكن أن يدعم قادتها أبعد من الدعم المعنوي".

يأتي ذلك مع اقتراب انعقاد الجولة الرابعة من محادثات أستانة، في الثالث والرابع من أيار الجاري، في ظل شكوك حول جدوى المحادثات، ولا سيما أن المعارضة السياسية والعسكرية لم تحسم أمر مشاركتها، في وقت تستمر فيه المعارك على معظم الجبهات في البلاد.

وقال وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، إن بلاده طرحت مسألة إشراك دول عربية أو الاتحاد الأوربي في العملية بصفة مراقبين، وهو الاقتراح الذي لم يتم التحرك به على الصعيد العملي حتى قبل أيام من موعد المحادثات.

حول هذا الموضوع تحدث لشام إف إم عضو جبهة التغيير و التحرير علاء عرفات ضمن ملف نشرة المسائية مع زهراء فارس: