أسعار البن والزيوت ترتفع 20 %.. الخضار والفروج إلى تراجع

 

تؤكد الأسعار بدمشق أن سعر كيلو البن الأخضر النوع الأول ارتفع من 123 ليرة إلى 170 ليرة والنوع الثاني من 105 ليرات إلى 150 ليرة للكيلو وذلك بالجملة وانعكس ذلك على السعر للمستهلك من نحو 175 ليرة إلى 225 ليرة للبن المحمص ويضاف على ذلك الارتفاع الجنوني بسعر الهيل وخلال بضع سنوات من نحو 200 ليرة فقط إلى أكثر من 1700 ليرة للكيلو الواحد .‏‏

وطالب عدنان دخاخني رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها بالتشدد في مراقبة الأسعار لهذه المادة باعتبارها مادة أساسية للمواطنين بمختلف شرائحهم وضرورة إخضاعها لهامش الربح وفقا لفواتير الاستيراد .‏‏

وتساءل قائلا : من غير المعقول أن يزيد الكيلو الواحد للبن وبهذه السرعة مابين 50 إلى 100 ليرة وهذا يؤثر على المواطنين جميعا لأنها مشروب شعبي وأساسي لكل أسرة كالخبز اليومي وتستخدم بالأفراح والأتراح ولذلك لابد أن يكون التسعير منطقياً وعادلاً ويتناسب مع الارتفاع العالمي ولا يسبقه .‏‏

وأوضح دخاخني أن جمعية حماية المستهلك طلبت من وزارة الاقتصاد ضرورة التدخل الايجابي من خلال اجتماع عاجل مع المنتجين والباعة للوقوف على السعر الحقيقي ومنع التجاوزات على غرار مافعلته مع باقي المواد التي حدثت فيها طفرة سريعة .‏‏

أما بالنسبة لمادة السكر وبعد التشدد بالفواتير تبين أن سعره بالجملة 47 ليرة وللمستهلك 50 ليرة وقامت دوريات حماية المستهلك بالتشدد على الباعة المخالفين الذين رفعوا سعرهم ليصل إلى مابين 55- 60 ليرة وقد تم تسجيل 30 ضبطا بارتفاع الأسعار للسكر بمدينة دمشق خلال الأسبوعين الماضيين ومع تدفق كميات كبيرة عاد السعر ليستقر بخمسين ليرة للمستهلك وكما هو بأغلب الفواتير الحديثة مما خلق ارتياحا شعبيا على أمل ان يتراجع السعر وينخفض أكثر ..‏‏

ومع أهمية التدخل الايجابي لمؤسسات تجارة التجزئة الحكومية والبيع بسعر 40 ليرة لكيلو السكر الحر بالتوازي مع بيع المقنن بسعره المخفض إلا ان الملاحظة أن الكميات كانت شحيحة ولم تتوافر على مدار الأسبوع إضافة إلى خلق فرصة للمتاجرة وعدم انسياب الكميات المخصصة ضمن دورات منتظمة في معظم منافذ البيع .‏‏

كذلك استقرت أسعار الزيوت والسمون صعودا بعد ارتفاعها بمعدل 20 % وسجلت عدد من الضبوط التموينية بحق المخالفين لكن زيادة العروض والتنافس أبقى الأسعار ضمن معدلاتها ومنع ارتفاعها بينما لم يسجل الرز أي ارتفاع وظلت أسعاره مقبولة والرز المصرى بين50 - 55 والقصير بين 35 - 55 والطحين الأبيض ب30 - 40 والأسمر ب20 والبرغل بين 40 -50 ليرة.‏‏

ويرى بعض المتابعين أهمية عودة الدولة لاستيراد المواد الأساسية لاسيما السكر والرز واللحوم وعدم الاكتفاء بالشراء من المنتجين أو المستوردين المحليين بما يحقق فوائد أكبر ويعيد التوازن للأسواق.‏‏

 

ومن جانب آخر سجلت أسعار الخضار الأساسية ولحوم الفروج والبيض تراجعا جديدا لتصبح أدنى من معدل أسعارها السنوي فقد تراجع سعر البندورة بمختلف أنواعها المستوردة والمكمورة من نحو 30 ليرة إلى 20 ليرة للنوع الأول وإلى 15 ليرة للنوع الثاني وكذلك الخيار البلاستيكي تراجع من نحو 40 ليرة للكيلو على 35 ليرة للنوع الأول و30 ليرة للنوع الثاني إضافة لتوفر كميات كبيرة من البطاطا المحلية بسعر 30 ليرة للمستهلك و20 ليرة للنوع الثاني .‏‏

واستقرت باقي الأسعار كمايلي :الكوسا 50 والباذنجان 40 ليرة والخس 15 والسبانخ والفليفلة الخضراء والقرنبيط 25 والملفوف 20 والبقدونس 5 ليرات والنعنع ب 5ر7 للحزمة والبصل بين 25- 35 والجزر ب 20 والفاصوليا العريضة ب100 والرفيعة ب 55 للكغ.‏‏

كذلك استقرت أسعار الحمضيات من برتقال وليمون والكرمنتينا لتباع بـ35 ليرة للنوع الأول و25 ليرة للنوع الثاني وأقل من 20 ليرة للنوع الثالث كذلك التفاح ظلت أسعاره مقبولة نتيجة استمرار عرض كميات كبيرة منه وتتراوح بين 35 – 45 – 55 ليرة وكذلك الموز بنفس أسعار التفاح .‏‏

أما الفروج فاستمر انخفاضه إلى أدنى مستوى له خلال هذا الموسم ليتجاوز عتبة المئة ليرة هبوطا بعد أن كان بمبلغ 130 ليرة للمنظف وانعكس ذلك على أجزاء الفروج من سودة وشرحات وجوانح وكذلك على الفروج المشوي بسعر 240 ليرة والبروستد 245 ليرة ، وصاحب ذلك انخفاض لسعر البيض ليستقر إلى نحو 125 ليرة للصحن 30 بيض حجم كبير و110 ليرات حجم وسط و95 ليرة باكوري .‏‏

 

شام نيوز- الثورة