أسماء كثيرة لعدد من الحقائب بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة

قالت عدة مصادر وصفت بـ"المطلعة" إنّ أكثر المرشحين لتولي الحكومة الجديدة في سورية هو وزير الزراعة في الحكومة المستقيلة عادل سفر، والذي جرى تداول اسمه قبل عام من الآن كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة ثم اختفى هذا الطرح مع تأجيل فكرة تشكيل الحكومة الجديدة.
ويعتبر سفر أقوى المرشحين حالياً، يليه وزير الإدارة المحلية في الحكومة المستقيلة تامر الحجة، ومحافظ اللاذقية رياض حجاب الذي أثبت نشاطاً وحكمة في التعامل مع احتجاجات اللاذقية .
ومن الأسماء المرشّحة للبقاء في الحكومة وزير المالية محمد الحسين، وأسماء جديدة كمدير عام وكالة سانا للأنباء عدنان محمود كوزير للاعلام، وسميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين كوزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل، رغم أنه من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء مشاورات غير ملزمة لتشكيل الحكومة الجديدة.
يذكر أن رئيس الحكومة المرشّح عادل سفر هو من مواليد ريف دمشق عام 1953 ويحمل اجازة فى العلوم الزراعية من جامعة دمشق عام 1977 ودبلوم دراسات معمقة وحائز على شهادة دكتوراة من المعهد الوطنى للبولى تكنيك بفرنسا عضو هيئة تدريسية فى جامعة دمشق، وكان وكيلاً إدارياً لكلية الزراعة بين عامى1992/1997 وعميد كلية الزراعة بجامعة دمشق1997/2000 ورئيس اللجنة الوطنية للإنسان والمحيط الحيوى سابقا، وكان أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكى بين عامى2000/2002 ومدير عام المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والاراضى القاحلة أكساد منذ عام/2002
والمرشح الآخر تامر الحجة من مواليد محافظة حمص 1959 يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية من ألمانيا عام 1989 شغل مناصب وكيل كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث.. عميد للكلية نفسها.. رئيس لمجلس مدينة محافظة حمص.. أمين لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حمص من 2000 إلى 2004.. محافظ لريف دمشق حتى عام 2005 حيث عين محافظا لمدينة حلب ثم وزيراً فلإدارة المحلية في السنتين الأخيرتين لحكومة عطري.
أما المرشح الثالث رياض حجاب فهو من مواليد محافظة دير الزور عام 1966، ويحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية.
تولى حجاب مهمة عضو قيادة فرع الحزب منذ عام 1998 وحتى 2004 إضافة إلى رئاسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بدير الزور منذ عام 1989 ولغاية 1998. كما تولى مهمة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور منذ عام 2004 ثم تولّى مهمة محافظ القنيطرة عام 2008 وفي عام 2011 انتقل إلى اللاذقية كمحافظ.
كما كثرت الشائعات عن أنه من الممكن أن تذهب حقيبة وزارة الاقتصاد لرجل الأعمال السوري عماد غريواتي أو مأمون الكزبري، والإعلام لـ"طالب إبراهيم".
في الوقت الذي طالبت الكثير من الفئات بأن يتم تسليم الوزارات للأشخاص المناسبين كتسليم الاقتصاد لمدير بنك، والتعليم العالي لمدير جامعة خاصة.
في حين تكررت أسماء المرشحين الثلاثة لرئاسة الحكومة، مع مرشح رابع لم يفصح عنه والذي عادة ما يكون هو الأكثر حظاً لنيل رئاسة الحكومة.