أصحاب محال تصليح السيارات لمحافظة دمشق: نريد حلاً وسطاً بيننا وبينكم

شام إف إم - خاص
تلقّى أصحاب أكثر من مئة محل في المنطقة الصناعية بباب شرقي إنذاراً بإخلاء محلّاتهم خلال 48 ساعة، دون سابق تنسيق، ودون توضيح المبررات.
وجال موظف المحافظة على المحلات، وبلّغهم بالقرار بشكل شخصي، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وتواصل فريق برنامج "بالخدمة" في شام إف إم مع عضو المكتب التنفيذي للمحافظة فيصل سرور، الذي بدوره أكد القرار، وقال إنه يشمل "كل محلات تصليح السيارات في دمشق".
وأوضح سرور أنه كان صدر في 1/11/2016 قرار بمنع مهنة إصلاح السيارات في دمشق نهائياً، وذلك بعد عودة منطقة «حوش بلاس» للعمل، مضيفاً أنه تم الإبقاء على بعض المهن الضرورية كمهنة "الكومجي وغيار زيت ومشحم".
وأكد سرور أنه لا يوجد ترخيص لمزاولة مهنة تصليح السيارات بدمشق أبداً، قائلاً: "كل ممارس للمهنة داخل دمشق يُعد مبلّغاً بوجوب نقل فعاليته لخارج المدينة أو تغييرها".
وأضاف سرور: "يمكن منح الراغبين بممارسة المهنة، ممن لا يملكون محلاً صناعياً، مساحة في منطقة حوش بلاس"، لافتاً إلى أنه لا يمكن التساهل أبداً مع قرار منع ممارسة المهنة في حال وجود شكاوى حقيقية من المواطنين.
بالمقابل، طلب أصحاب المحلات إيجاد حلول وسط، لكي لا تغلق أرزاقهم وأرزاق عيالهم، وتكفّلوا بمعالجة كل المخالفات إن وجدت أو إيجاد طرق لتلافي أسباب الإغلاق.
وقال أحد أصحاب المحلات "نحن في منطقة صناعية خفيفة ومرخصة، ومحالنا لا تصدر ضجيجاً، ونغلق قبل حلول الخامسة".
وتابع صاحب محل بيع قطع سيارات في المنطقة التي تقع بين دويلعة وبين باب شرقي "إذا تعطلت سيارة أحدهم في دمشق.. هل عليه أن يسحبها إلى حوش بلاس؟ المدينة بحاجة لمنطقة صناعية خفيفة، ونحن على أطراف العاصمة ولا نشغل حيزاً منها ولا نتسبب بازدحام المدينة".
وطالب أصحاب المحلات ببدائل "منطقية" لأماكن عملهم، أو إيجاد صيغة أخرى، ترضي أصحاب الشكاوى، وترضي أصحاب المحلات.