أعضاء الهيئة التدريسية: التدريس في التعليم المفتوح مجاني تحت مسمى سقف التعويضات

وجد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق فجاة ودون أي مقدمات أنفسهم في موقف غير محسودين عليه بما يتعلق بالتعويضات التي يتقاضونها عن ساعات التدريس في التعليم المفتوح، نظراً للمبررات التي وضعتها جامعة دمشق وعلى رأسها أن المدرس قد حقق سقف التعويضات، ففي مضمون الرسالة التي أبرقها إلى الصحيفة بعض من الهيئة التدريسية في الجامعة بهدف إيقاظ المسؤولين ولفت نظرهم إلى قضيتهم يقولون:
يعطى أعضاء الهيئة التدريسية تعويض تفرغ (تسمى 100 %) ثالثة وتشترط الجامعة أن يتقاضى أعضاء الهيئة التدريسية تعويضاً يسمى المئة الثالثة سالفة الذكر،حيث يتقاضاها كل دكاترة الجامعة المتفرغين للبحث العلمي عن كل المهام التي يقومون بها في كل العام من (حضور مجالس أقسام، الإشراف على مشاريع التخرج، اللجان،... وكل شيء آخر).
ويتابع أعضاء الهيئة التدريسية: المشكلة الآن أن من يدرس في التعليم المفتوح يحتسب أجره من ضمن هذه الكتلة، وبالتالي من يدرس بالتعليم المفتوح يتساوى مع غيره تقريباً ممن لا يدرس، وللعلم يعطى أعضاء الهيئة ما يقارب شهراً من العام في العطل الرسمية كأيام الجمعة والسبت، لذلك تفاجأ الجميع من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الإعلام وغيرها من الكليات بحذف مبالغ من مستحقاتهم المالية تتراوح ما بين 35 ألف ليرة و50 ألفاً تقريباً من أجور التدريس للفصل الأول، بل البعض ممن درس لم يتقاضى أي مبلغ تحت مبرر تجاوز السقف.
ويلفت المدرسون إلى نقطة هامة وهي تأخر قبض أجر التدريس لأشهر، فاليوم يتقاضون مستحقاتهم عن الفصل الأول متأخرين أربعة أشهر، لذلك يفكر كثير من أعضاء الهيئة بمقاطعة نظام التعليم المفتوح وعدم إكمال التدريس في هذا الفصل نظراً لحالة عدم الرضا عن الأجور التي تعطى للدكتور بالرغم من أن التعليم المفتوح يدر مبالغ هائلة.
كما أشار أعضاء الهيئة التدريسية إلى قضية هامشية مهمة وهي أن الجامعة كانت قد تعهدت لهم عندما ألفوا كتب التعليم قبل 6 سنوات بأن يصرف لهم أجر 600 ليرة على الصفحة، وبعد أن ألفوا معظم الكتب خفضوا المبلغ إلى النصف أي 300 ليرة، أيضاً من المفروض أن أي كتاب يطبع لاحقاً نتقاضى عليه نسبة، وهذا لم يحصل، ففي كل دول العالم يحصل الكاتب على نسبة معروفة أو متفق عليها على حد تعبيرهم
شام نيوز- تشرين