أعضاء لجنة الدفاع العربي السوري في لبنان يزورن عدداً من جرحى الجيش

زار وفد لجنة الدفاع العربى السورى في لبنان أمس عدداً من جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري تعبيراً عن دعمهم لسورية وصمودها في وجه المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها واستقلالها الوطني. وقال أبو جورج نعوف أمين عام لجنة الدفاع المشترك العربي السوري في لبنان.. إن هذه الزيارة التي تشمل بنك الدم ومشفى تشرين العسكري وضريح الجندي المجهول تهدف إلى رد الجميل والعرفان لسورية بلد التصدي والصمود ولشعبها الذي احتضن المقاومة ودافع عن الشرفاء في لبنان موضحا أن التبرع بالدم أقل ما يمكن تقديمه لسورية التي قدمت الكثير للشعب اللبناني من خلال عدوان تموز 2006 وأن لجنة الدفاع المشترك العربي السوري تضم كل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية. وقالت الإعلامية رولا بحصون.. أتيت بصفتي مواطنة لبنانية للوقوف في وجه المؤامرات التي حيكت ولا تزال ضد سورية والتي تسهم فيها بعض القنوات التحريضية مضيفة.. جئنا لنقول إن هذه المبادرة أقل ما لدينا لنقدمه حيث انها تعتبر سلاحا اقوى من السلاح الاعلامي الذي تحاول بعض القنوات التحريضية ان تستخدمه ونقول لسورية نحن يد واحدة معكم ونحن شعب واحد. بدوره أوضح أحمد قصيباتي أن مشاركته في هذه الفعالية تأتي تعبيرا عن وقوف الشعب اللبناني الى جانب اخوته في سورية مشيراً إلى أن التدخل الأجنبي في ليبيا والعراق أدى إلى تدمير وتخريب البنى التحتية وقتل مئات الآلاف من أبناء هذين الشعبين دون أي أسباب مقنعة. بدوره ذكر مروان الأمين.. أتيت من جنوب لبنان الصامد في وجه العدو الإسرائيلي لأتبرع بدمي لأشرف جيش وشعب عربي صامد في وجه المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية التي تستهدف سورية ولبنان مؤكداً دعمه لبرنامج الإصلاح في سورية ولقرارها الوطني المستقل مشيراً إلى أن التدخل الأجنبي هو تدخل سافر يستهدف استقرار سورية وتأمين الحماية للكيان الإسرائيلي الغاصب. من جانبه أكد أحمد مقداد أن هذه الزيارة تأتي للتعبير عن وقوف لبنان إلى جانب الشعب السوري مضيفا أن التبرع بالدم أقل شيء يمكن تقديمه لسورية ولشعبها العظيم المعطاء الذي ضحى بالكثير في سبيل استقرار وإعادة الأمن والأمان إلى هذه المنطقة. من جانبه أشار حسين صفاوي إلى أن التبرع بالدم يهدف إلى التعبير عن وقوفنا إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها كما وقف إلى جانبا سابقا خلال العدوان الإسرائيلي في تموز فالدم أغلى ما يمكن تقديمه لافتا إلى أن تصعيد الضغوط الدولية على سورية هو بسبب مواقفها القومية والوطنية. وكان الوفد قد استهل زيارته بحملة للتبرع بالدم فى بنك الدم بدمشق.
شام نيوز. سانا |