أعضاء مجلس الشعب لشام نيوز: المجلس في إجازة أمومة
قال عضو مجلس الشعب السوري الدكتور محمد حبش لشام نيوز : نحن مجموعة من أعضاء مجلس الشعب المستقلين كنا ننوي القيام بمؤتمر صحفي للحديث بشكل صريح عن الحزن الذي نشعر به جراء تقصير مجلس الشعب و لكننا وجدنا في إذاعة شام إف إم المكان المناسب الذي من خلاله قد يسمع صوتنا ، وأضاف نحن نتساءل لماذا تم تغيبنا في هذه المرحلة المهمة من حياة سوريا و قال حتى دورنا الديكوري الذي كنا نتهم به حرمنا منه و طلب منا ان نجلس في منازلنا إلى حين انتهاء الأزمة . و أضاف نحن نحمٌل رئاسة مجلس الشعب المسؤولية الكبيرة التي اعتبرت المجلس في عطلة برلمانية و لا دور لأعضائه في المرحلة الحالية و طلب منا ان نذهب إلى منازلنا إلى حين انتهاء الأزمة الحالية .
و قال السيد عبد الكريم السيد: انه لا يوجد مشكلة في الكوادر الموجودة في مجلس الشعب لكن الدستور هو من لا يعطي لاعضاء مجلس الشعب الصلاحيات المطلوبة لحرية التحرك و أداء مهامهم على أفضل شكل . فقد شهدنا و لادة حكومة و غياب حكومة أخرى من دون ان يكون لنا أي دور أو رأي!!
و قال السيد عبد العزيز معقالي نائب مستقل عن محافظة ريف دمشق : نحن في مجلس الشعب لم نُدعى إلى أي اجتماع في هذه الأزمة و تم تغيبنا و طلب منا ان نأخذ إجازة , و أنا شخصيا" اعتبر ان المجلس حاليا" (بأجازة أمومة) و للأسف تم استغلال فترة العطلة التي كان المجلس فيها في عطلة برلمانية . و أضاف حبش على مجلس الشعب ان ينعقد في هذه الظروف التي الناس و البلد هم بأمس حاجة فيها لنا لا ان نجلس في بيوتنا و علينا ان نتواجد في الأماكن الأكثر حساسية في سوريا , و لكن دورنا لن يكتم في ظل القوانين التي تحكمنا كأعضاء لمجلس الشعب و لا نملك فيها غطاء سياسي لتحركاتنا ، و قال ان الدور الذي كان يأخذه المجلس هو دور تشريعي و القوانين المهمة مثل قانون الأحزاب و الانتخابات تم إصدارها دون الرجوع لنا و كنا نتمنى ان يكون لنا دور في هذه القوانين من أجل اتصال رأي الناس في القوانين التي ستنظم حياتهم و اعتبر أعضاء مجلس الشعب ان الحكومات كانت تعمل بعقلية الاستبداد و تنتقي الوقت الذي يكون المجلس فيه غير منعقد كي تمرر القوانين دون أن يستطيع أحد من المجلس ان يعترض عليها .
و قال أعضاء مجلس الشعب نحن كمستقلين حاولنا ان نقوم بمبادرة كانت تحت مسمى مبادرة البرلمانين المستقلين و نحن حاليا" نسعى إلى إعادتها من جديد في أقرب وقت ممكن .
و أضاف حبش نحن نعمل حاليا" على مبادرة جديدة تحت مسمى الطريق الثالث و تضم هذه المبادرة شخصيات سورية مستقلة مشهود لها بوطنيتها و لسنا حزب سياسي و لكن جميعنا نسعى إلى استقرار الوضع في سوريا .
