أقباط مصريون يحتجون على تعنت الكنيسة تجاه حق الطلاق

 

نظَّم مئات من أبناء الطائفة القبطية الأرثوذكسية  وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة العدل بوسط القاهرة للمطالبة بتمكينهم من الحصول على الحق بالطلاق والزواج الثاني.

واتهم منظمو الوقفة بحركة "الحق في الحياة"، على موقع الحركة على الأنترنت، الكنيسة الأرثوذكسية بالتعنت تجاه راغبي الطلاق مؤكدين أن من حقهم أن يبرموا زواجهم الثاني على يد الموثِّق المختص من دون الرجوع للكنيسة للحصول على أية تصاريح.

وقالوا "إن الثواب والعقاب من حق الخالق فقط، وأنهم سيُحاسبون عليه يوم مماتهم وليس من حق الكهنة أو البابا محاسبتهم، معربين بالوقت نفسه عن كامل الإحترام للبابا وللكنيسة.

وأعلنت حركة "الحق في الحياة" التقدم باستقالة جماعية من الطائفة القبطية الأرثوذوكسية، مع الإحتفاظ بأساس الدين المسيحي، مؤكدين أن "هذا يعتبر الحل الأمثل في أن تمارس الأسر المتضرّرة حقوقها الطبيعية بالإنفصال من زيجات استحالت فيها العشرة بين أطرافها أو الحق في الزواج الثاني".

يُشار إلى أن المئات من الأقباط الأثوذكس كانوا نظموا نحو 5 وقفات احتجاجية من أوائل العام الجاري للمطالبة بالحصول على الحق في التطليق، آخرها في 7 يوليو/تموز الفائت أمام وزارة العدل، كما نظَّموا بذات اليوم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في القاهرة، غير أنهم تعرضوا للإعتداء بالضرب وإطلاق الكلاب عليهم فيما عُرف باسم "موقعة الكلب".

ويطالب المحتجون بالعودة إلى تطبيق لائحة "المجلس الملّي" الصادرة عام 1938 التي حدَّدت ثمانية أسباب للطلاق، ووقف العمل باللائحة الحالية التي أصدرها المجلس عام 2008 والتي حصرت سبب الطلاق في جرم الزنا فقط.

 

شام نيوز - يو بي آي