أكثر من 12 ألف إمرأة أزلن السليكون الفرنسي المغشوش من صدورهن

خضعت اكثر من 12 الف امرأة فرنسية لعمليات ازالة حشوات السيليكون المغشوش الذي كن قد استخدمنه في عمليات تكبير صدورهن كإجراء وقائي خوفا من انفجار هذا السيليكون في صدورهن او اصابتهن بالسرطان.

وكشفت وكالة المنتجات الصحية الفرنسية ان 12 ألفا و345 امرأة من بين 30 ألف امرأة في فرنسا كن قد خضعن لعمليات تكبير صدورهن بحشوات السيليكون المغشوش قمن بإزالة هذه الحشوات المغشوشة لدى اطباء التجميل المختصين.

وكانت فضيحة حشوات السيليكون المغشوش القابل للانفجار قد زلزلت كيان فرنسا وأكثر من 65 دولة في العالم عام 2010، بعد ان تبين ان السيليكون الذي تنتجه شركة «بولي امبلانت بروتيز» الفرنسية لأغراض تكبير الثدي غير صالح للاستخدام الطبي لانه مصنوع من مواد مخصصة للاغراض الصناعية.

وقد طفت هذه الفضيحة على السطح بعد ان تسببت هذه الحشوات في وفاة امرأة و اصابة 20 امرأة اخرى بسرطان الثدي.

وكانت نحو 2000 امرأة كن قد خضعن للحشو بالسيليكون من منتجات شركة بولي امبلانت بروتيز قد قدمن بلاغات للشرطة الفرنسية تفيد بانفجار السيليكون في صدورهن.

وقد كان لهذه الفضيحة صدى دولي بعد ان تبين ان الشركة الفرنسية قامت بتصدير هذه الحشوات السيليكون الى 65 دولة لاسيما الى بريطانيا ودول اميركا الجنوبية.

وكانت عمليات ازالة الحشوات المغشوشة قد بدأت في مارس 2010 في فرنسا كإجراء وقائي رغم ان العديد من اللاتي خضعن لعمليات تكبير الثدي بالسيليكون الفرنسي المغشوش لم يشعرن بأي مشاكل او آلام.

وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن 50 الف امرأة بريطانية خضعن لعمليات حشو صدورهن بالسيليكون الفرنسي المغشوش نظرا لانخفاض سعره مقارنة بالسيليكون المخصص للاغراض الطبية.

يشار الى ان بعض الاحصاءات تشير الى ان اكثر من 300 الف امرأة حول العالم خضعن لعمليات تكبير الثدي بالسيليكون الذي تنتجه الشركة الفرنسية التي احيل المسؤولون عنها الى القضاء بعد ان تم اغلاق مصانعها.