أكثر من 15 قرية بيدها و"داعش" تزحف من حماه باتجاه إدلب

"شام إف إم -خاص :
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد، هيثم حسون، لـ شام إف إم: إن "العملية التي جرت في حماه ليست ضمن إطار محلي وعسكري فقط، وإنما تتعلق بالصراع الأميركي التركي، للسيطرة على إدلب وخاصة بعد أن خسر التنظيم معظم مواقعه في ريف دير الزور".
وأشار حسون "ان هذه معركة حماه هي محاولة من "داعش" لتفكيك المنطقة و تقاسم نفوذ مع المجوعات المسلحة الآخرى لكسب مواقع جديدة بعد إنسحابه عناصر التنظيم من ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب قوله حسون "أن هناك المعارك بين "داعش" و"هيئة تحرير الشام" في شمال شرق حماه، هو عبارة عن خطة مدروسة بإدارة أميركية .
وذكر حسون أن قوات "داعش" المنسحبة من ريف دير الزور الشرقي، ليست قوة منتظمة بل هي بقايا لتنظيم "داعش" وبذلك هم بحاجة تنسيق مع الأميركي في المعركة شمال شرق حماة.
وختم حسون أن اميركا تريد من "داعش" أن يكون له موطئ قدم شمال شرق حماه، لكي يبرر الأميركيين عملياتهم العسكرية في المنطقة.