أكثر من 250 ألف وافد لبناني وسوري منذ 24 أيلول، منهم 72512 لبنانياً

علي خزنه _ شام إف إم
مع تصاعد الأحداث جنوب لبنان ودخول مرحلة الاشتباكات بين المقاومة والجيش اللبناني من جهة و"جيش" الاحتلال من جهة أخرى يرتفع عدد الوافدين إلى سورية من لبنانيين وسوريين.
حيث بلغ عدد الوافدين عبر المعابر الحدودية مع لبنان في المحافظات السورية 263415 شخصاً منهم 72512 لبنانياً و190903 سورياً، متوزعين على منازلهم ومنازل اقاربهم وجزء كبير من اللبنانيين اختار التوجه إلى مراكز الإيواء التي افتتحتها الحكومة السورية في طرطوس وحمص وريف دمشق.
بدوره أمين عام محافظة طرطوس حسان حسن قال لـ" شام إف إم": بلغ عدد الوافدين عن طريق معبر العريضة 15980شخصاً منهم 5258 لبنانياً و10722سورياً من الثلاثاء 24 أيلول ولغاية ظهر اليوم الخميس.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق آلاء الشيخ أشارت خلال حديثها لـ "شام إف إم" إلى أن عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي وصل إلى 182887 شخصاً، منهم 144921 سورياً و37966 لبنانياً، منذ تاريخ الثلاثاء 24 أيلول ولغاية ظهر اليوم الخميس
فيما بين أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية بمحافظة حمص عدنان ناعسة لـ"شام إف إم" أن عدد الوافدين عن طريق المعابر الحدودية في حمص بلغ 64548 شخصاً منهم 35260 سورياً و 29288 لبنانياً من الثلاثاء 24 أيلول ولغاية ظهر اليوم الخميس.
وبحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر السباعي مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان مورييل مافيكو علاقات التعاون القائمة بين الجانبين وسبل تطويرها في ضوء الظروف الاستثنائية ووصول أعداد من الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين إلى عدة محافظات.
واستعرضت الوزيرة ما قامت به الوزارة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بشار الأسد بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للوافدين وتأمين احتياجاتهم، مؤكدة أن تكامل الجهود الحكومية مجتمعة كل في قطاعه بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية كان له دور كبير في معالجة أي إشكال بشكل عاجل وسريع، وبذلك تصدت الحكومة لهذا الأمر وأمنت كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة، مشيرة إلى التسهيلات التي قدمتها الوزارة للمنظمات غير الحكومية في مجال الاستجابة والتي تتكامل مع التسهيلات المقدمة من باقي الجهات الحكومية.
من جهتها أعربت مافيكو عن شكرها للدعم الدائم الذي تقدمه الوزارة للصندوق، مما ينعكس إيجاباً على العمل القائم بين الجانبين ويسهم في إنجاح العمل الإغاثي والإنساني، مبينة أن صندوق السكان سيبذل المزيد من الجهد لحشد موارد إضافية من أجل دعم الاستجابة السريعة للوافدين وتأمين كامل احتياجاتهم، عبر التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، وبشكل يحقق استجابة أكثر كفاءة.