ألف شخصية أردنية ترفض أن يكون الأردن ممرا لاستهداف سورية

استنكرت ألف من الشخصيات الوطنية والتيارات القومية الاردنية في بيان لها بصورة حازمة التدخل في شؤون سورية الداخلية مؤكدة رفضها أن يكون الأردن ممرا لاستهدافها.
وتعهدت الشخصيات في البيان بمقاومة خطط التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدة أن التصريحات واللقاءات والممارسات السياسية والامنية والعسكرية التي حدثت وتحدث في سياق التدخل الاستعماري التركي الخليجي في سورية تخالف الدستور الاردني نصا وروحا كما تخالف اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتستجلب المخاطر على كيان الاردن وأمنه ومستقبل شعبه وهي بالتالي لا تعبر عن الاردنيين الذين يرفعون اليوم أصواتهم عالية " ليس باسمنا " .
ورفض الموقعون على البيان وسائل الضغط التي تمارس على سورية من خلال تصنيع واستجلاب حالة لجوء سوري وتضخيمها مشيرين إلى أن اللاجئين السوريين يأتون وفق ترتيبات سياسية وأمنية وعسكرية مع عناصر المجموعات المسلحة .
وجاء في البيان" إن النظام الاردني أصبح متورطا بصورة علنية في العدوان الغربي الاميركي التركي الخليجي ضد سورية وهو تورط لم يعد خافيا " .
كما رفض البيان إطلاق التصريحات الرسمية غير المسؤولة المعادية لبلد شقيق والتفاهمات مع الاميركيين حول الوضع في سورية بما في ذلك التدخل العسكري .
ووقع البيان قياديون مخضرمون للتيارات اليسارية والقومية والديمقراطية وقياديون في حركة المتقاعدين العسكريين ونقابيون وشخصيات سياسية واجتماعية واعلاميون وكتاب ومثقفون وأكاديميون وقيادات في الحراك الشعبي وقيادات عشائرية ونشطاء من الشباب.
وكانت مئات الشخصيات النقابية والبرلمانية والوطنية والشعبية الأردنية نددت في بيان لها الشهر الماضي بالتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة حول التدخل الدولي في سورية معلنة دعمها للشعب السوري وقيادته الوطنية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ووقوفها إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدتها أرضا وشعبا وتأييدها للحوار الوطني الداخلي من أجل تطوير الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في سورية.