ألمانيا تدعو تركيا لوقف تدفق الإرهاب

دعا سياسي بارز بالاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تركيا لاتخاذ إجراءات أكثر ثباتاً للتصدي للإسلاميين الذين يسافرون إلى سوريا من خلالها.
وقال المتحدث باسم الشؤون الداخلية للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي شتيفان ماير: "إن تركيا لديها مسؤولية خاصة في مواجهة الإرهاب الإسلامي".
وتابع "تخدم تركيا الجهاديين القادمين من الغرب غالباً، بوصفها معبراً يمكنهم من خلاله الوصول إلى منطقة الحرب والانضمام هناك إلى تنظيم داعش".
وشدد على ضرورة أن تقوم تركيا بكل ما في وسعها، للحيلولة دون استمرار سفر المقاتلين الأجانب عن طريقها.
وأشار ماير إلى أن هناك تقارير إعلامية تقول إن الحكومة التركية تمنح تابعين لداعش وثائق سماح بالإقامة المؤقتة أو ربما تقدم لهم دعماً فعالاً، وتتوارد تقارير أيضاً بأن الحكومة التركية تقدم دعماً صحياً لجرحى المتطرفين، ولكنه أوضح أنه ليس هناك أدلة يمكن التعويل عليها بشأن هذه التقارير.
وفي الوقت ذاته أكد السياسي الألماني البارز أنه يتعين على تركيا مواجهة تنظيم داعش "على نحو حاسم وبشكل واضح".
وأوضح "يعني ذلك أن تتخذ تركيا مسافة من جميع الجماعات الإرهابية الإسلامية بشكل حازم وواضح، لاسيما من خلال مراقبة حركة السفر للمقاتلين الجهاديين داخلها".
ووفقاً لبيانات هيئة حماية الدستور (جهاز أمن الدولة في ألمانيا)، سافر حتى الآن نحو 650 إسلامياً ألمانياً إلى سوريا والعراق عن طريق تركيا، وتوجه دوائر أمنية ألمانية انتقادا لتركيا منذ فترة طويلة بأنها لا تقوم بإجراءات كافية لتأمين حدودها.