أمراض الكبد تؤثر على الصحة النفسية

ذكر أطباء روس أن لاضطرابات الكبد ومشكلاته تأثيراً سلبياً على صحة الإنسان لاسيما الصحة النفسية.
وأشار الأطباء إلى أن الكبد يؤدي عدداً من الوظائف المهمة في الجسم، واضطراباته يمكن أن تتسبب بأمراض خطيرة أو حتى الوفاة، فالكبد هو المصنع الكيميائي الحيوي في الجسم، وهو المسؤول عن العديد من الوظائف المهمة، مثل إنتاج عوامل التخثر، وتنظيم الكوليسترول والهرمونات والعصارات الضرورية لعمليات الهضم.
وأضاف الأطباء أن أمراض الكبد يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة ليس على عملية الهضم في الجسم فقط، بل قد تتسبب بمشكلات في الصحة النفسية والعقلية أيضاً، فمع فشل الكبد يصبح الشخص فظّا ولا يتصرف بالشكل الصحيح.
وقدّم الأطباء عدداً من النصائح للحفاظ على صحة الكبد بشكل عام منها: غسل اليدين باستمرار وشرب مياه نظيفة لتفادي الفيروسات التي تسبب الالتهابات، وكذلك الحرص على عدم الإكثار من شرب الكحول وتناول الأطعمة الدسمة، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم لاكتشاف مشكلات الكبد في مراحلها المبكرة ومعالجتها.