أمون حمدان مديراً تنفيذياً لبورصة دمشق

أصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً أمس يقضي بتعيين الدكتور مأمون حمدان مديراً تنفيذياً لسوق دمشق للأوراق المالية.

أثبتت سوق دمشق للأوراق المالية بعد جلسة أمس أن اتجاه تعويض الخسائر ماض بقوة، وأصبح هذه الفترة بمعزل عن الأحداث في البلد، ولاسيما يوم الجمعة، والذي كان منبع تخوف لبعض المراقبين من أن يؤثر سلباً في التداول عبر دعم البيع في السوق. وسيطر الأداء الإيجابي للتداولات بإقبال كبير على الشراء وتراجع البيع، بدعم من عدة عوامل تتنوع بين فنية وأساسية، من حيث مستوى الأسعار المتدنية التي سجلتها الأسهم بعد أربعة أشهر من الاتجاه الهابط، والأساسيات من تصريحات مطمئنة وإجراءات حكومية.
وهكذا أنهت السوق أمس جلسة التداول الافتتاحية للأسبوع الثاني من أيار على ارتفاع مهم بلغت نسبته 1.61 بالمئة بعد أن حقق المؤشر مكاسب بلغت 20.44 نقطة عندما أغلق على مستوى 1287.13 نقطة مقارنة مع 1266.69 نقطة في جلسة الخميس الماضية، وبعد أربع جلسات خضراء ارتفعت مكاسب المؤشر إلى 78.47 نقطة.
وهنا نذكر أن السوق ارتدت في اتجاه هابط من أعلى قمة عند مستوى 1752.50 نقاط في 16 كانون الأول الماضي لتسجل أدنى مستوى في عام عند 1208.66 نقاط في 2 أيار الماضي، وبهذا تكون نسبة التراجع التي حققها المؤشر 72.27 بالمئة على اعتبار صفر المؤشر هو النقطة 1000، وأمس عند المستوى الجديد للمؤشر 1287.13 نقطة يكون معدل التراجع 61.84 بالمئة، أي إن المؤشر تمكن من تعويض أكثر من 10 بالمئة من الخسائر في أربع جلسات من الارتفاع.
من جهة أخرى أثر انسحاب الباعة من السوق سلباً في مستويات السيولة وكميات التداول التي ظلت قريبة من نصف متوسطها اليومي، حيث بلغت قيمة التداول الإجمالية 19.5 مليون ليرة سورية، وحجم التداول 17777 سهماً متداولاً في 72 صفقة عادية.

 

 

شام نيوز- الوطن