أميركية... وابن نائب بريطاني.. ومغني راب تونسي.. حاولوا الالتحاق بداعش

ارشيف

قالت وزارة العدل الأمريكية إن السلطات الأمريكية اعتقلت امرأة من فيلادلفيا، الجمعة 3 أبريل/نيسان، واتهمتها بمحاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش" المتشدد.

وأوضحت الوزارة أن كيونا توماس (30 عاما) والمعروفة أيضا بلقب "فتاة الخلافة"، اتهمت بمحاولة تقديم "دعم مادي وموارد" للتنظيم، بما في ذلك تقديم نفسها كمقاتلة في صفوفه.

وحسب ممثلي الادعاء، فإن توماس تواصلت مع مقاتل من "داعش" في سوريا الذي سألها عما إذا كانت تريد المشاركة فيما وصف بعملية استشهادية وأنها ردت بالقول "سيكون ذلك مدهشا... هذا كل ما تتمناه فتاة".

في السياق شنت الشرطة البريطانية حملة تفتيش لمنزل عضو المجلس المحلي لبلدة روتشديل البريطانية، شاكيل أحمد بعد اعتقال ابنه وحيد أحمد (21 عاما) وهو طالب علوم سياسية في جامعة مانشستر، في ‏بلدة هاتاي التركية الحدودية بجانب ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بينما كانوا يحاولون التسلل إلى سوريا.‏

وأعرب شاكيل أحمد بعد إعلان القبض عن ولده عن شعوره بالصدمة بعد علمه بالقبض على أبنه، مشيرا إلى أن القضية تمثل لغزا كبيرا له.

وأضاف "ابني مسلم جيد وولائه إلى بريطانيا، لذلك لا أفهم ماذا يفعل هناك"، مؤكدا أنه ‏إذا كان يعتقد أنه معرض لخطر التطرف كان سيبلغ السلطات فورا.‏

بينما أثار انضمام مغنّي”الراب” التونسي مروان الدوري المعروف باسم “امينو” إلى تنظيم “الدولة” استغراباً شديداً خاصّة في الوسط الفنّي، فالمغني –وهو في الخامسة والعشرين من العمر- هو أول شاب تونسي مشهور ينضمّ إلى “الدولة”، علماً أنّ عدداً كبيراً من الشبان التونسيين (هناك من يقول أنهم 3 آلاف) وحتى من الفتيات انضموا إلى هذا التنظيم الارهابي .

ومغنّي “الراب ” مروان الدوري الذي تمّ اختياره عام 2011 كأفضل مغنّي “راب” في تونس، كان معروفاً بإقباله على الحياة ولم تظهر عليه علامات التشدّد الدّيني، بل حتّى أنّه سجن 8 أشهر بسبب تعاطيه المخدّرات إلى جانب شهادات أخرى لبعض أصدقائه القدامى، تؤكد أنّه كان يعيش حياته بالطول والعرض.

ولذلك فإنّ انضمامه إلى التنظيم الإرهابي أثار الكثير من الاستغراب والدهشة، ويقول بعض من يعرفه عن قرب أنّ دخوله السجن قد شكّل منعطفاً في حياته وفي تفكيره.

وقد نشر مروان الدوري على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً له مع شخص آخر يكنّى بأبي محمد التونسي وهما بصدد تناول وجبة خفيفة في سوريا –على ما يبدو- وقد طالب مغني “الراب” من الإعلام التونسي أن يتركه وشأنه .