أنباء عن اقتراب موعد تسوية الحكومة العراقية.. والقاعدة تتبنى تفجيرات الصحوات

توقعت بعض المصادر إمكانية التوصل إلى تسوية وتوافق حول تسمية الرئاسات الثلاث في العراق قبل انعقاد جلسة البرلمان المفتوحة من جديد تجنباً لاحتمال تأجيلها مرة أخرى، وفي وقت بات فيه موقف التيار الصدري واضحاً لجهة تحميل رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، مسؤولية ما يجري بسبب إصراره على الاحتفاظ بمنصبه، شدد زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أن المجلس لن يشارك في حكومة تغيب عنها القائمة العراقية، التي احتلت المركز الأول بالانتخابات، بقيادة رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، وقال الحكيم إن مشكلة العراق لن تنتهي حتى لو اتفقت الأطراف على تسمية رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، مضيفا أن الدولة ليست مشروعاً اقتصادياً أو مشروعاً استثمارياً لجهة محددة أو فئة من الناس بل هي ملك للجميع ولا يمكن أن ينطلق الإنسان في إدارة دولة بعقلية إدارة حزب أو إدارة  مشروع صغير،
مبدياً استغرابه من بعض السياسيين الذين يتشبثون بالدستور في مادة لصالحهم ويتنكرون للدستور في مادة أخرى تكون لصالح غيرهم، وفقاً لتصريح أدلى به لصحيفة النهار الجديد العراقية، وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أجرى مقابلة تلفزيونية ليل الخميس، قال فيها إنه لا يدعم مرشحا بعينه لمنصب رئاسة الحكومة، وإنما يدعو السياسيين إلى "التنازل عن مطالبهم العالية من اجل مصلحة البلاد والإسراع بتشكيل الحكومة."

القاعدة تتبنى الهجوم على مجالس الصحوة

على الرغم من أنباء تتحدث عن اقتراب موعد التسوية لكن الفراغ السياسي الناجم عن فشل التكتلات السنية والشيعية والكردية التوصل إلى اتفاق هو سبب واف وكاف لاستمرار التدهور الأمني في البلاد  حيث أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين استهدفا مجالس الصحوة مما أسفر عن سقوط 43 قتيلا على الاقل يوم الاحد الماضي، وذكرت مصادر أمنية عراقية أن مهاجم انتحاري استهدف أعضاء بمجالس الصحوة المدعومة من الحكومة العراقية أثناء اصطفافهم لتلقي رواتبهم بضواحي جنوب غرب بغداد مما أسفر عن سقوط 39 قتيلا واصابة 41 اخرين.
وأفادت الشرطة في محافظة الانبار بأن في الهجوم الثاني قتل مهاجم انتحاري أربعة وأصاب ستة في اجتماع لزعماء مجالس الصحوة المحلية في غرب العراق قرب الحدود السورية، وفي بيان نشر على موقع على الانترنت قال تنظيم القاعدة انه نفذ الهجومين ضمن نشاط يستهدف "رؤوس الردة" وهو تعبير يستخدمه تنظيم القاعدة في وصف المقاتلين السنة الذين كانوا متحالفين ذات يوم مع تنظيم القاعدة ولكن تحولوا ضده سنة 2006-2007 وساعدوا القوات الامريكية في محاربة أعضاء القاعدة.
وقال البيان "انغمس ليث الدولة الاسلامية وسط القطيع بعد أن أعمى فتاة المال الذي تلقيه اليهم الحكومة الصفوية أعينهم وجاءهم عذاب الله."

 

شام نيوز- وكالات