«أنتي وور» الأمريكي:: واشنطن والجامعة العربية الأكثـر تمويلاً للمسلحين

ذكر جيسون ديتز المحرر في موقع (أنتي وور) الأميركي أن الدعوات لتسليح المجموعات الإرهابية ودعمها في سورية انتشرت بشكل واسع ابتداء من السناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين وصولاً إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقد تمت الاستجابة بالفعل لهذه الدعوات, حيث تدفق المسلحون الأجانب والسلاح إلى داخل سورية.
ولفت ديتز إلى أن مطالب الإصلاح في أنحاء سورية فقدت زخمها لمصلحة محاولات ما يدعى (بالجيش السوري الحر) المدعوم من قبل تركيا لتحقيق نصر عسكري خاص به في البلاد.
وتابع: إن الجميع الآن ابتداء بالجامعة العربية وانتهاء بتنظيم القاعدة يسعون لاستغلال الوضع في سورية والحصول على حصة وتأمين مصالحهم الخاصة, بينما وسع تنظيم القاعدة في العراق نطاق نشاطه بشكل كبير إلى سورية في وقت تسعى فيه السلطات العراقية للسيطرة على الحدود بين البلدين لمنع تسلل المسلحين وتهريب الأسلحة.
ورجّح الكاتب أن الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية هما اللتان تنفقان الكمية الكبرى من الأموال في محاولة لشراء النفوذ على المجموعات المسلحة المتنوعة في سورية فيما تنظيم القاعدة في العراق يمتلك القوة الكبرى مع تمرس عناصره في الحرب على مدى سنوات في العراق.
وختم ديتز بالقول: بينما يبدو أن الأشخاص الذين لن يكون لرأيهم أهمية كبيرة على الطاولة ولاسيما بعد أن قرر قسم كبير من المجتمع الدولي السير في منهج التدخل في الشؤون السورية هم الناخبون من المواطنين السوريين وفيما يبدو فإنه وكما حدث في ليبيا سيتم تهميشهم لمصلحة دعم الفصائل المسلحة التي تحظى بدعم دول كبرى.
شام نيوز. صحف