أنظمة الطاقة والبيئة المستدامة في الأسبوع السوري الألماني العلمي بجامعة دمشق

افتتح أمس في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات «الأسبوع السوري الألماني الخامس للبيئة» حول أنظمة الطاقة والبيئة المستدامة، وأكد الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق أن الخطة الخمسية العاشرة للتنمية لخصت الرؤية الاستراتيجية لقطاع البيئة من خلال تأكيدها ضرورة الارتقاء بنوعية الحياة والأداء البيئي في سورية وتغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك المخلة بالبيئة وتبني مبدأ الاستدامة في توظيف واستغلال هذه الموارد عبر المسؤولية المشتركة لقطاعات الدولة والخاص والمجتمع الأهلي.
من جهته أوضح الدكتور عبد الغني ماء البارد رئيس الجمعية السورية لخريجي الجامعات والمعاهد الألمانية أن الحاجة تدفع إلى قفزة نوعية في تنفيذ المشاريع البيئية من خلال تلافي أزمات خطيرة مستقبلاً بدءاً من شح المياه مروراً بقصور موارد الطاقة وانتهاءً بتراكم التلوث البيئي وخروجه من التحكم والسيطرة، ولفت الدكتور ماء البارد إلى أهمية نقل المستجدات العلمية الصناعية الألمانية في مجال المياه والطاقات المتجددة ومعالجة النفايات من خلال هذه الفعاليات، إضافة إلى ضرورة تأهيل المختصين السوريين من خلال دورات تخصصية في ألمانيا.
بدوره طلب الدكتور عبد الله نصور رئيس الوفد الألماني ضرورة مساعدة المدن الصناعية في سورية من خلال برامج خاصة تسهم في تحسين وتطوير هذه المدن من خلال التعاون السوري الألماني في هذا المجال ومجالات أخرى كالمياه والطاقة المتجددة وغيرها.
يذكر أن الأسبوع الخامس السوري الألماني للبيئة يناقش على مدار خمسة أيام عدة محاضرات منها تطبيقات عملية للتخلص البيئي من مياه الصرف الصحي واتجاهات التطور في مجال اقتصاديات النفايات وتدوير البطاريات المستعملة، إضافة إلى إمكانيات توفير الطاقة في الأبنية وتجارب الدول الأخرى كالأردن والكويت ومصر في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وإدارة النفايات الصلبة وتدويرها.
البعث