أنغام ترفض "التخدير الكلي" خوفاً على أحبالها الصوتية

خرجت المطربة المصرية أنغام من المستشفى بعد مكوثها في العناية المركزة إثر خضوعها لعملية جراحية، وذلك بحسب ما كشف والدها الموسيقار محمد علي سليمان.
وكانت رفضت أنغام الحصول على تخدير كلي، أيّ تركيب أنبوب حنجري خوفاً على أحبالها الصوتية، وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "الكلمة الأخيرة" ذكر طبيب أنغام المعالج أكرم العدوي، أن أنغام رفضت الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظاً على أحبالها الصوتية.
وقال العدوي: "الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية."
وأوضح العدوي أن المطربة أنغام جاءت قبل شهر تعاني من ألم أسفل البطن والظهر والحوض ونزف دائم، ولارتباطها بحفل قررت أن تخضع للعلاج في البداية قبل الجراحة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.