أهالي إنخل يعربون عن ارتياحهم لعودة الاستقرار والأمن إلى بلدتهم

درعا

عبّر أهالي بلدة إنخل في محافظة درعا عن ارتياحهم لعودة الاستقرار والأمن والطمأنينة إلى البلدة وعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وتمنياتهم بأن يعم الاستقرار جميع المناطق السورية.

وقال قاسم الناصر مختار بلدة إنخل: إن التظاهرات التي كانت تحصل في البلدة وتطالب بالحرية لم تكن تظاهرات سلمية بل كانت تهدف إلى إثارة الفتنة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وكانت تحمل السلاح وتقتل رجال الأمن والجيش. ‏

بدوره قال أحمد حسن الجواد من البلدة: إن قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى البلدة بعد استغاثات الأهالي وألقت القبض على بعض الأشخاص الذين قاموا بأعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقتل رجال الأمن والجيش. ‏

وأشار الجواد إلى أنه قام مع مختار البلدة وبعض وجهائها بتسليم بعض الأشخاص الذين غرر بهم إلى الجهات المختصة بناء على تعميم وزارة الداخلية وتم إخلاء سبيلهم مضيفاً: إنهم قاموا بردع بعض الأشخاص عن ارتكاب أعمال الفوضى والتخريب. ‏

وأعرب محمد نور الدين ناصر من إنخل عن أسفه لما حدث في مدينة درعا والتي سببها المخربون والحاقدون والمتطرفون الذين غرروا ببعض الأشخاص الجاهلين والفقراء والأطفال ممن لا يملكون الوعي وقادوهم إلى أعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة. ‏

وأكد ناصر أن ثقة الشعب السوري بجيشه قوية لأنه أعاد إليه الأمن والأمان والشعب يشكره على استجابته لنداء المواطنين. بينما لفت أحد المواطنين إلى أن البلدة كانت تعيش بأمان واطمئنان حتى دخلها المخربون وقاموا بتخريب الحياة ما اضطر الأهالي للطلب من قوات الجيش أن تقوم بإلقاء القبض عليهم والجيش استجاب للطلب ولم يسئ إلى أي شخص. ‏

من جهتها أكدت إحدى المواطنات من البلدة أن الأهالي طلبوا من قوات الجيش حمايتهم وإعادة الأمن إلى البلدة وإلقاء القبض على المخربين. ‏