أهالي الشهيد قومان ينفون ما نشر من صور مفبركة عن تعذيب ابنهم


دحض ذوو الشهيد المجند محمد علي قومان في قرية الحراك بمحافظة درعا الذي استشهد أثناء تأديته لخدمته الإلزامية الافتراءات التي روجت لها بعض القنوات الفضائية أمس الأول مجندة ماكينتها الإعلامية لتدعي أن الشهيد تعرض للتعذيب معتمدة في ذلك على صور مفبركة وتفتقد للمصداقية.

أهل الشهيد الذي شيع في موكب مهيب أمس الأول كجندي باسل في الجيش العربي السوري لم يستطيعوا السكوت على تشويه حقيقة أن ابنهم وفلذة كبدهم شهيد للجيش والوطن فأرادوا الرد على افتراءات الإعلام الكاذب حيث قال عم الشهيد علي حيدر قومان للتلفزيون السوري: اتصلت بنا قيادة الجيش العربي السوري مساء السبت الماضي وقالت: إن ابن أخي الذي يؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية توفي بماس كهربائي في مشروع عمل وفي اليوم التالي ذهبنا إلى مشفى تشرين لنستلم جثمان الشهيد واستقبلنا الضباط بصدر رحب ومراسم مهيبة ولف الشهيد بالعلم العربي السوري ورافقتنا فرقة من المراسم على اعتبار أن ابن أخي شهيد الجيش والوطن. ‏

وأضاف: إن الشهيد وصل في موكب رسمي إلى مسقط رأسه حيث ووري الثرى وعقب ذلك فاجأتنا القنوات الإعلامية أمثال (الجزيرة) و(بي بي سي) لتقول: إن الشهيد توفي من آثار التعذيب على أيدي قوات الأمن ونحن ننفي هذا الكلام وهو غير صحيح، وأنا عمه أقول كلمة حق وهي أن ابن أخي توفي بماس كهربائي ولدينا تقرير من الطبيب الشرعي يثبت ذلك ونعتبر أنه استشهد فداء للوطن. ‏

 

شام نيوز- تشرين