أهالي منطقة وادي خالد اللبنانية يحبطون محاولة تهريب أسلحة إلى سورية

ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر الثلاثاء 26/4/2011 أن عدداً من أهالي منطقة وادي خالد اللبنانية الحدودية أحبطوا عملية تهريب أسلحة حربية من لبنان إلى سوريا.
وتبيّن لاستخبارات الجيش اللبناني أن المهرّب سوري الجنسية من منطقة الغاب مواليد 1978، وينظّم أهالي الوادي مراقبة الحدود لضبطها نتيجة تلكّؤ الأجهزة المعنية عن القيام بدورها.
وفي وقت سابق كانت مصادر في حزب "التوحيد العربي" قد أكّدت أن الجيش اللبناني قد ألقى القبض على مجموعة من منطقة عكار تقوم بتهريب أسلحة إلى شبكات تخريبية في سوريا، وعلم أيضاً وفق ما ذكر موقع "التيار الوطني الحر"، أنه تم سوق المجموعة إلى مديرية المخابرات للتحقيق معها.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام اللبنانية معلومات عن محاولات تهريب أسلحة لسوريا عبر الحدود تم ضبطها ومنعت من الوصول وأوردت صحيفة "البناء" في معلومات وصفتها بالأكيدة أن مواطنين من بلدة القصر الواقعة في أقصى شمال البقاع، على الحدود مع سوريا، تمكنوا من اعتقال ثلاثة لبنانيين من منطقة وادي خالد كانوا يحاولون تهريب كمية من الأسلحة الحربية إلى داخل الأراضي السورية، وفور اعتقالهم عمد الأهالي إلى الاتصال بالأجهزة الأمنية، حيث نفّذت فرقة من الجيش اللبناني حملة مداهمات واسعة، بينما
وبينت أن الأسلحة المنوي تهريبها هي عبارة عن عشر بنادق صيد من نوع "بومباكشن"، وبين الخبر بأن الاعتقال طال المهربين وأيضاً آخرين من التابعية السورية من داخل محافظة حمص من قبل المخبرات هناك.