أوباما ضربات التحالف قد تمر بإحباطات

ارشيف

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن قلقة للغاية بشأن الوضع في بلدة كوباني السورية وفي محافظة الأنبار العراقية، حيث يواصل مسلحو "داعش" هجومهم.

وفي اجتماع مع رئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي ونظرائه من دول التحالف المناهض للإرهاب، أكد أوباما أن طائرات التحالف ستواصل غاراتها ضد مواقع التنظيم في كل من محيط كوباني ومحافظة الأنبار.

هذا وأشار أوباما إلى أن الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ستكون طويلة الأمد وأن إحباطات قد ترافقها إلى جانب النجاحات. وشدد الرئيس الأمريكي على أن محاربة المتطرفين ستتواصل حتى هزيمتهم الكاملة.

أوباما يضع آخر لمساته على استراتيجية مواجهة "داعش"

واجتمع الرئيس الأمريكي مع قادة عسكريين من نحو 20 دولة لوضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجيته في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

فيما لفت البيت الأبيض الى ان "الضربات الجوية غير كافية ولا بد من وجود قوات برية لإنهاء حصار عين العرب - كوباني في سوريا"، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن "أثر الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي على بلدة عين العرب (كوباني) السورية محدود".

واضاف ارنست للصحفيين "الآن الضربات الجوية سيكون لها أثر لكن يضعف من ذلك الأثر غياب قوات برية على الأرض يمكنها متابعة تلك الهجمات الجوية من أجل إنهاء ذلك الحصار".

من جهة ثانية أعلن الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة والعربية السعودية نفذتا 21 غارة جوية ضد مواقع "الدولة الإسلامية" في محيط بلدة عين العرب (كوباني) السورية، ما أبطأ هجوم مسلحيه عليها.

وفي بيان لها أشارت القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن المنطقة إلى أن الغارات نجحت في تدمير مواقع ومنشآت عديدة تابعة للمسلحين. وأشار البيان إلى أن هذه الغارات منعت التنظيم من التزود بالأفراد والمؤن ومن جمع قواته في أحياء من البلدة حيث لا يزال المقاتلون الأكراد يدافعون عنها، بعد أن استطاع مسلحو "الدولة الإسلامية" دخول عين العرب والاستيلاء على عدد من أحيائها قبل أيام.