أوباما في مؤتمر لمكافحة الإرهاب: على الشعوب كسر الطائفية

أعلنت الخارجية الأمريكية أن ما يزيد عن 20 ألف مواطن من أكثر من مئة دولة يشاركون بالقتال إلى جانب مسلحي المجموعات المتطرفة في سوريا والعراق وجاء في بيان للوزارة أن المقاتلين الأجانب كثفوا مشاركتهم في صفوف تنظيم "داعش" ويمكن أن يشكلوا خطرا عقب عودتهم إلى بلادهم التصريحات جاءت خلال استضافة واشنطن لاجتماع وزراء الداخلية لأكثر من 20 دولة لمناقشة قضية المقاتلين الأجانب على هامش منتدى حول مكافحة الإرهاب.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال المؤتمر الدولي حول مكافحة العنف والتطرف إن العالم متحد ضد التطرف والإرهاب وأكد الرئيس الأمريكي أن التحالف الدولي في العراق وسوريا الذي يضم نحو 60 دولة سيعمل على تعميق التعاون ضد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من خلال مشاركة المعلومات وجعل تنقل المقاتلين بين العراق وسوريا أكثر صعوبة وطالب الشعوب بكسر حلقة العنف خاصة الطائفي الذي أصبح المغناطيس للتطرف العنيف.
بدوره اعبتر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في كلمة أمام المؤتمر دولي أن العمليات العسكرية ضرورية لمواجهة التطرف لكنها ليست الحل الأنسب.... في سياق متصل أعلن تنظيم "داعش" إقامة ما سماه ولاية جديدة تحت اسم "ولاية الجزيرة" في العراق وتضم "ولاية الجزيرة" مناطق "سنجار وتل عبطة والمحلبية وتلعفر وزمار والبعاج وغيرها" لتنضم لعدد من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق "كنينوى والفلوجة وشمالي بغداد" وغيرها.