أوباما: لا حاجة للنفط الإيراني

أعلن مسؤولون في الكونغرس والحكومة الأميركية أن الرئيس باراك اوباما اعتبر انه يوجد إمدادات نفط كافية في السوق العالمية بما يسمح للبلدان بخفض وارداتها من إيران، الأمر الذي يسمح لواشنطن بالاقتراب من معاقبة البلدان التي لا تزال تشتري النفط الإيراني.
على صعيد متصل، أعلن البيت الأبيض "أن اوباما اعتبر أن السوق النفطية قادرة على تحمل تطبيق العقوبات الجديدة التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية ابتداء من نهاية حزيران المقبل".
وقال اوباما في مذكرة، "استنادا الى الوضع الاقتصادي الحالي وزيادة بعض الدول لإنتاجها النفطي، واستنادا إلى مستوى قدرات الإنتاج المتوافرة ووجود الاحتياطات الإستراتيجية وغيرها من العوامل، رأيت أن إنتاج دول أخرى غير إيران من النفط والمشتقات النفطية، سيتيح إجراء خفض كبير لشراء النفط والمشتقات النفطية من إيران عبر مؤسسات مالية أجنبية".
ويوجب قانون العقوبات الذي وقعه أوباما في كانون الأول على الرئيس الأميركي أن يقرر بحلول 30 اذار وبعد كل ستة أشهر من ذلك التاريخ ما إذا كان سعر النفط غير الإيراني وإمداداته كافية بما يسمح للمستهلكين بخفض مشترياتهم من إيران بنسبة كبيرة. ويسمح القانون لأوباما بعد 28 من يونيو حزيران بمعاقبة البنوك الأجنبية التي تقوم بمعاملات مرتبطة بالنفط مع البنك المركزي الإيراني وحجبها عن النظام المالي الأميركي.
وفي هذا الإطار، أشار السناتور روبرت مننديز الذي شارك في صياغة قانون العقوبات، "اليوم أخطرنا كل الدول التي لا تزال تستورد النفط أو المنتجات النفطية من إيران أن أمامها ثلاثة أشهر لخفض مشترياتها بنسبة كبيرة وإلا فقد تتعرض مؤسساتها المالية لعقوبات شديدة".
شام نيوز - ا ف ب