أوباما يجدد تمسكه بدعم إسرائيل والوقوف إلى جانبها

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما "دعمه" لاسرائيل في مواجهة طهران، مؤكدا انه "لن يتردد في استخدام القوة" دفاعا عن مصالح الولايات المتحدة.
وقال اوباما في كلمته امام منظمة "ايباك" التي تعتبر اهم لوبي يهودي مؤيد لاسرائيل انه "لا يزال بامكان ايران سلوك الطرق الدبلوماسية" لحل ازمة برنامجها النووي، مضيفا "كقائد اعلى للجيش الاميركي افضل السلام على الحرب، فأنا مسؤول امام اهالي شبابنا الذين يقتلون في الحروب"، ولكنه اكد في الوقت نفسه انه لن يستثني اي خيار بما في ذلك استخدام كل عناصر القوة بيد اميركا حيال ايران.
واشار اوباما الى انه "لا يمكن لاي حكومة اسرائيلية ان توافق على امتلاك ايران للسلاح النووي"، مضيفا "على ايران الا تشك في قدرة اسرائيل على اتخاذ قرار سيادي لمواجهة اي خطر امني".
هذا وتحدث اوباما عن تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل، مذكرا بأن "مؤسسي اميركا آمنوا باسرائيل قبل انشائها"، وبأن بلاده "تضغط على الزعماء العرب لتحقيق السلام مع اسرائيل".
من جهته اعلن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز في خطابه امام "ايباك" ان الدولة العبرية "ستنتصر" اذا اجبرت على مواجهة ايران، واصفا النظام الايراني بانه "شيطاني ووحشي وفاسد اخلاقيا".
وقال بيريز ان "ايران نظام شيطاني ووحشي وفاسد اخلاقيا"، مضيفا ان "السلام هو دائما الخيار الذي نعطيه الاولوية، ولكن اذا اجبرنا على القتال، صدقوني: سننتصر".
وتابع ان النظام الايراني "قائم على التدمير، انه اهانة للكرامة الانسانية. ان ايران هي مركز الرعب في العالم والجهة الممولة له. ان ايران خطر على العالم باسره"، مشيرا الى ان ايران "تهدد برلين كما مدريد، دلهي كما بانكوك، وليس اسرائيل فحسب".
واعتبر الرئيس الاسرائيلي ان "ايران تطمح الى السيطرة على الشرق الاوسط، وهي تستطيع بذلك السيطرة على القسم الاكبر من الاقتصاد العالمي. ينبغي وقفها وسيتم وقفها".
وراى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "ينتهج سياسة دولية معقدة وحاسمة، عبر فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على ايران"
شام نيوز - السفير