أوباما يجدد دعم بلاده لإسرائيل ويهدد الصين

جدد الرئيس الأمريكي باراك اوباما مواقف بلاده الداعمة لإسرائيل.
وقال اوباما في خطابه السنوي حول حال الاتحاد أمام الكونغرس الأمريكي إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت وملتزم بالحفاظ على ما وصفه بأمن اسرائيل.
واستهل الرئيس الأمريكي خطابه السنوي بالإشارة إلى أهمية انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق وقال للمرة الأولى خلال تسع سنوات لم يعد هناك جنود أميركيون يقاتلون في العراق.
واعتبر أنه بفضل انسحاب خمسين ألف جندي أميركي من العراق خلال العام تمكن الجيش وأجهزة المخابرات من التركيز مجددا على أولياتهم وتوجيه الضربات الحاسمة لتنظيم القاعدة في إشارة إلى قتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان.
من جهة ثانية أشار الرئيس الأميركي إلى أن فرص التوصل إلى حل سلمي لبرنامج إيراني النووي لا تزال قائمة وممكنة ولكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة تضع جميع الخيارات على الطاولة.
وقال إن أمريكا عازمة على منع إيران من الحصول على السلاح النووي وهو الأمر الذي تكرر إيران عدم رغبتها بالحصول عليه وتؤكد جميع الوقائع وعمليات التفتيش الدولية سلمية برنامجها النووي.
ولوح أوباما باتخاذ إجراءات تجارية ضد الصين والتصدي لما سماها القرصنة الصينية والمنافسة غير المشروعة التي تنسب لها معلنا إنشاء هيئة متخصصة في الخلافات التجارية.
وفي موقف يعبر على العنجهية والإصرار على الانفراد بالتحكم بالتفوق على العالم اعتبر اوباما أن تفوق صناعيين أجانب على الأمريكيين أمر غير عادل وقال لن أقف مكتوف اليد في حال لم يحترم منافسونا قواعد اللعبة معلنا عن إنشاء وحدة مكلفة التحقيق في الممارسات التجارية المعمول بها في دول مثل الصين وزيادة عمليات التفتيش في المرافىء للحؤول دون استيراد مواد مزورة أو خطيرة.
واستغل اوباما هذا الخطاب في محاولة للترويج لإنجازات إدارته قبيل ترشحه لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
شام نيوز - سانا