أوباما يحذر القس الداعي لحرق القرآن معتبراً هذا الفعل أداة لتجنيد القاعدة

حذر الرئيس الامريكي باراك أوباما من أن خطة راعي كنيسة في فلوريدا لحرق نسخ من المصحف ستكون أداة تجنيد للقاعدة وحث الكاهن على إعادة النظر في قراره.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج "صباح الخير يا أمريكا" على شبكة تلفزيون ايه.بي.سي "هذا منجم تجنيد للقاعدة." واضاف "يمكن ان يقع عنف خطير في أماكن مثل باكستان وأفغانستان. يمكن ان يزيد ذلك تجنيد الأفراد المستعدين لتفجير أنفسهم في مدن أمريكية أو مدن أوروبية."
وأضاف عن جونز "أريده أن يفهم أن هذا العمل الدعائي الذي يتحدث عن القيام به قد يعرض لخطر شديد شباننا وشاباتنا بالجيش في العراق وأفغانستان... نرى احتجاجات ضد الامريكيين لمجرد التهديد الذي يوجهه"، وقال أوباما ان خطط جونز تنتهك المباديء الامريكية بالتسامح الديني.
وتابع حديثه "انه شخص يحركه ايمانه...آمل ان يستمع الى الملائكة الأفضل ويدرك ان هذا الفعل الذي ينخرط فيه مدمر."
وصرح الرئيس الامريكي بأن الموقف يبدو مخيبا للآمال وان ما من شيء يمكن فعله بموجب القانون الامريكي للتصدي للكاهن بخلاف تطبيق إجراءات محلية عليه منها حظر الإحراق العلني.
وقال أوباما "ما أفهمه أنه يمكن أن يمثل أمام القضاء بتهمة الاحراق العلني... لكن هذا هو نطاق القوانين المتاحة لدينا."
تأ في وقتتي دعوة جونز لحرق القرآن في وقت تزيد فيه التوترات المحيطة بهذه الذكرى التي تتزامن مع عيد الفطر فضلا عن جدل محتدم حول انشاء مركز اسلامي لخدمة المجتمع ومسجد قرب موقع الهجوم في مانهاتن.
وكان جونز قد قال انه يعتبر إحراق القرآن وسيلة لمواجهة "الارهاب" الاسلامي لكن جرى التنديد بخطته على نطاق واسع من قبل زعماء دينيين وسياسيين وعسكريين امريكيين يقولون ان هذا يعرض أمن أفراد الجيش الامريكي بالخارج للخطر.
شام نيوز- وكالات