أوباما يدعو مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على سوريا

أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال خطاب له في افتتاح اجتماعات الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الأمم المتحدة فرضت عقوبات على شخصيات سوررية، ومن أجل السلام آن الأوان للأمم المتحدة أن يفرض العقوبات على سوريا وأن يقف مع الشعب السوري.. مضيفاً أنه علينا التعاون معه وفي الأمم المتحدة والمطلوب أكثر وأميركا صديق مقرب للبحرين وسنواصل دعمنا لكتلة الوفاق للعمل بشكل سلمي للإصلاح .

وأكد أوباما أن " السلام لا يعني غياب الحروب بل يعتمد على العدالة والحرية والكرامة "، مشيراً إلى أن " قوات التحالف بدأت مرحلة جديدة في أفغانستان وموجة الحروب في العالم بدأت بالتراجع، لافتاً إلى أننا "نقف أمام مفترق تاريخي ومبدأ تيار الحرب بدأ ينحسر".

ولفت إلى أنه "قبل سنة كانت آمال الشعب التونسي تقمع والآن يستعدون للانتخابات، والشعب الليبي أبدى شجاعة لا تنسى أمام من وصفهم بالجرذان"، مشدداً على أن الدول تقف أمام دفع عملية السلام وعلينا دعم الحكومة الليبية لتوفير الحرية لكل الليبيين".

وأوضح أوباما أنها كانت سنة رائعة نظام علي بن لادن ذهب والقذافي ومبارك، وشيء ما يحصل في عالمنا والفساد ، والسلام صعب والرفاهية تتحقق ببطء".

وعن قضية فلسطين، والنزاع بين الإسرائيليين والأميركيين أشار أوباما إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به والسلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين أنفسهم"، لافتاً إلى أن "هناك من يشعر بالإحباط لعدم تحقيق أي تقدم، متسائلاً: "كيف نصل إلى ذلك الهدف، وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنباً إلى جنب في نهاية المطاف والسلام يعتمد على التنازلات بعد انتهاء أصواتنا".

وأضاف: "نسعى إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون وأميركا يهمها أمن إسرائيل، لافتاً إلى أن أميركا ملتزمة تجاه إسرائيل التزاماً عميقاً، وإسرائيل محاطة بجيران شنت عليها حروباً واحدة تلو الأخرى".

وذكر أن السلام ليس فقط مجرد غياب الحروب بل هو توفير الفرص لتحقيق عيش ملائم ومكافحة الفقر والجهل والأمراض، وعلينا أن نسعى الى عالم خال من الاسلحة النووية".