أوباما يرد على الجمهوريين بشأن حواره مع ميدفيديف

رد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، على انتقادات الجمهوريين بشأن حوار أجراه في سيول مع نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف وسمعت أطراف منه، معتبرا أنها حملة "غير مناسبة" للمفاوضات الأساسية حول الملفات الصعبة.
وكان صحافيون قد سمعوا جزءا من المحادثة نتيجة ترك الميكروفون مفتوحا، ذكروا أن أوباما طلب من ميدفيديف الذي التقاه على هامش قمة الأمن النووي في سيول أن يترك له هامش مناورة وخاصة بشأن قضية الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا.
ويبدو أن أوباما قال، "إنها آخر انتخابات لي، وبعد انتخابي سأتمتع بليونة أكبر"، وفقا لنص الحوار الذي أوردته شبكة "ايه بي.سي".
وقال ميت رومني، الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية أمام أوباما في بيان، أن "هذا الحادث يكشف نوايا أوباما".
وأضاف أن "الرئيس ألمح إلى أنه ينوي الاستكانة لروسيا بشأن مسألة الدرع المضادة للصواريخ، إلا أن من حق الأميركيين معرفة ما هي الملفات التي ينوي أن يكون مرنا بشأنها في ولايته الثانية المحتملة". ورفض أوباما هذه التصريحات مشددا على أنه "لا يمكن أن يتم شيئا في واشنطن بدون توافق سياسي واسع".
وقال أن "الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للتقدم في هذه المسائل هي مشاورة البنتاغون والكونغرس والحصول على دعم الحزبين".
وأضاف "بصراحة الأجواء الحالية ليست ملائمة لهذا النوع من المشاورات الجدية، وأعتقد أن ما كتب في الساعات الـ24 الأخيرة يدل على ذلك".
شام نيوز - ا ف ب