أوبرا وينفري حاولت الانتحار أثناء حملها وهي في الـ14

كشفت الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري عن محاولات انتحارها وهي في الـرابعة عشر من عمرها بعد أن علمت بحملها الغير شرعي بعد أت تعرضت لحادث اغتصاب وصفته بالمؤلم، مؤكدة أن فقدانها الطفل آنذاك كان بمثابة فرصة جديدة لها في حياتها.
وقالت وينفري في مقابلة مع مقدم البرامج البريطاني بيرس مورغن، في أول حلقة من برنامجه على شبكة "سي إن إن" الأميركية خلفاً للمقدم الشهير لاري كينغ، "فكرت قبل ولادة الطفل ان علي أن أقتل نفسي"، مشيرة إلى انها لم تتوقف يومها عن التفكير بوضعها عندما تصبح أماً من من دون زواج بخاصة وانها تعرف نظرة والدها لتلك النساء.
ولفتت إلى ان والدتها في ميلووكي أرسلتها للعيش مع والدها في ناشفيل في ذاك الوقت، لكنه لم يكن يعلم انها حامل.
وتذكرت "قال لي والدي فيما كنت واقفة في المطبخ أستمع إليه ان هذه هي القواعد في هذا البيت وسوف تطيعينها ولا يمكن الخروج بعد العاشرة ليلاً فأنا أفضل أن أرى ابنتى تطفو على سطح نهر كمبرلاند على أن تجلب العار لعائلتنا وتنجب طفلاً غير شرعي".
واعترفت بأنه رغم تفكيرها بالانتحار إلا ان كل ما فعلته باء بالفشل، "فقد قمت بأمور غبية مثل شرب المنظفات وكل الأمور المجنونة التي يقوم بها المرء عند محاولة لفت الانتباه".
وأضافت "هذا ما كنت عليه في الـ14 من العمر، ولا أعلم بماذا فكرت.. إنجاب طفل خارج إطار الزواج يعني ان الحياة ستنتهي، ولذا عندما مات الطفل، مع العلم انه لم يتم إحضاره أبداً من المستشفى، علمت ان هذه فرصة جديدة أمامي".
وأوضحت "عدت إلى المدرسة ولم يعلم أحد بما حصل، لأنه لو علم أحد بالأمر لما تمكنت من ترؤس مجلس الطلبة، وما كان الخيار ليقع علي في تمثيل ولاية تينيسي في مؤتمر عن الشباب في البيت الأبيض.. ما كان لأي شيء مما حصل معي بعدها ليحصل لو انكشف الأمر، وكان مسار حياتي بكاملها سيكون مختلفاً".
وكالات