أول شركة راديو تكسي..سبعة سائقات.. وحصرياً للـV.I.P

لن تكون متاحة للجميع وسيكون رجال الأعمال الزبائن الأساسيين لها هكذا وصف رئيس لجنة الاشراف على مشروع الراديو تكسي عمار كمال الدين عمل الشركات التي ستعمل ضمن هذا المشروع والتي شهدنا إقلاع أول شركة منها في الشوارع السورية منذ أيام كواحدة من 30 طلباً قدم من قبل شركات محلية للاستثمار في تقديم هده الخدمة.
وعرض كمال الدين وفقاً لصحيفة "البعث" السورية المزايا التي تقدمها هذه الخدمة ولاسيما لجهة تأمين التكسي في غضون عدة دقائق من خلال الاتصال السريع الذي يؤمن عن طريق شبكة اتصال لاسلكية رقمية حديثة تربط بين أفراد الشركة المقدمة لها ويمكن الاتصال بها من خلال أرقام رباعية، مؤكداً بالتالي تحرير عدّاد السيارة التي تقدم هذه الخدمة وعدم خضوعها لضوابط التكسي العادي باعتبار أن خدمة تلك السيارات ليست لزبون الشارع وأن الهدف من الخدمة هو عدم تحويل سياراتها الى سيارات تكسي ذات لون أصفر.
وأشار كمال الدين إلى ما قامت به الوزارة من التنسيق مع إدارة المرور للتأكد من جودة الخدمة والرقابة عليها من خلال سيارات تنسيق خاصة لخدمة المشروع، مضيفاً إلى تلك الجهود التي قامت بها الوزارة على صعيد الكشف عن المرائب العشر التي قامت الشركة بإنشائها وأيضاً للكشف عن المكاتب والتجهيزات الخاصة بها اللازمة لضمان استمرارها في تقديم خدماتها بالشكل الأمثل، مؤكداً وصول حجم الاستثمار في المشروع الى ما يقارب الـ15 مليون ليرة سورية متضمنة المئة سيارة لكل شركة والأجهزة اللاسلكية والتجهيزات والبنى اللازمة الأخرى أما عن الخطوات المكملة التي ستقوم بها الوزارة لإنجاح المشروع فأشار كمال الدين إلى العمل لاعداد تعليمات تشترط حصول من يمارس المهنة على شهادة جدارة مهنية وتتيح مزاولة المهنة خارج حدود القطر على مبدأ (من وإلى) إلى لبنان والأردن وتركيا وغيرها، معتبراً وفي رده على اشتراط الوزارة للإلمام باللغة الاجنبية على من يعمل في هذه المهنة بأن هذا الأمر منطقي مقارنة بالخدمات والرواتب التي تقدمها الشركة للسائقين العاملين لديها وهم من النساء والرجال، مشيراً في هذا الجانب الى وصول عدد النساء الموظفات لدى الشركة كسائقات إلى7 نساء والى وجود طلبات التوظيف للعمل في هذا العمل معتبراً المشروع من المشاريع المهمة التي فتحت أفقاً مهماً للتشغيل.
شام نيوز- البعث ميديا