أول كتاب يوثق لكاتدرائية "سيدة النيّاح " في دمشق
أُقيم مساء أمس حفل تكريمي للكاتب وسام بشارة كبكب بمناسبة إصداره كتاباً حول تاريخ كاتدرائية "سيدة النيّاح" للروم الملكيين الكاثوليك، الذي قدم فيه أول وثيقة تاريخية لهذه الكنيسة بدمشق.
حضر حفل التكريم عدد من الشخصيات السياسية و الدبلوماسية و الدينية و تم توقيع الكتاب بحضور صاحب الغبطة غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر الشرق، الذي قلده وساما تكريمياً له إلى جانب الأوسمة الاخرى التي منحت له، بالإضافة إلى إعانه أنه سيضم الكتاب إلى سلسلة الأبحاث الملكية التي أسسها في القدس.
وحول مضمون الكتاب قال كبكب لشام نيوز: " كتاب كاتدرائية كنيسة سيدة النياح بدمشق هو نتاج من العمل الدؤوب الذي بدأ عام 2007، حيث بدأ بصعوبة لعدم وجود أرشيف خاص أو أية معلومة أو وثيقة لأسباب مجهولة، لكننا استطعنا تخطي هذه الصعوبات بمعونة العديد من الشخصيات التي ساهمت في هذه العمل الرعوي .. و أضاف أن الهدف من هذا الكتاب حماية تراث هذه الكنيسة و نشر تراثنا و قيمنا المسيحية بالإضافة إلى انه يضم معلومات مهمة عن إسهام أبناء الرعية و انشطتها كافة و لوائح اسمية لمن عملوا فيها على اختلاف أوجهها .."
وكاتدرائية سيدة النياح (كنيسة الزيتون) هي مقر بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، ويعود تاريخ بناء هذه الكاتدرائية والدار البطريركية إلى عام 1832. وقد أنشأها البطريرك مكسيموس مظلوم بعد حصوله على البراءة السلطانية ببطريركيته على الروم الكاثوليك، وبأن ينتقل كرسي البطريركية إلى دمشق بعد ما كان في دير المخلص في لبنان منذ عام 1724. وهي كاتدرائية جميلة تقع في باب شرقي في حارة الزيتون، ومنها اسمها. أما تسمية "سيدة النياح" فتعود إلى أيقونة نياح السيدة مريم الموجودة فيها.
شام نيوز- خاص