أيمن رضا: اعتذرت عن "محمود درويش" و"ولادة من الخاصرة" بسبب الأجر

انتهى النجم الكوميدي أيمن رضا من تصوير دوره في مسلسل “صايعين ضايعين” مع المخرج “صفوان نعمو”، وهو من تمثيل “عبدالمنعم عمايري” و”غادة بشور” من سوريا ومن مصر وللمرة الأولي الفنان “حسن حسني” و”طلعت زكريا”، وهذه هي المرة الأولى التي يشارك بها فنانون مصريون في الدراما السورية، و“رولا سعد” من لبنان، وهو عمل كوميدي اجتماعي يتناول موضوع البطالة في سوريا والوطن العربي، ويناقش مشكلة البطالة من ناحيتين “تقصير الدولة تجاه هذه المشكلة” و”كسل وإحباط المواطن العربي بسبب فشله في محاولته الأولى التي أحبطتها الدولة”.
واعتذر رضا عن مسلسل “في حضرة الغياب” الذي يجسد قصة حياة الشاعر “محمود درويش” إخراج “نجدة أنزور”، ومسلسل “ولادة من الخاصرة” للمخرجة “رشا شربتجي”، وذلك بسبب انخفاض الأجر .
وقال رضا في لقاء مع صحيفة الخليج الاماراتية: "سأبدأ في المرحلة القادمة بتصوير مسلسل “الخربة” مع المخرج “الليث حجو” وكتابة “محمود حمادة” كاتب مسلسل “ضيعة ضايعة”، وهناك أيضاً مسلسل “الزعيم” للمخرج “بسام الملا”، وسأعود بشخصية “أبوليلى” في مسلسل “ملك التاكسي” أبو جانتي الذي يبدأ تصويره هذا الشهر.
وحول مشاركته في مسلسل بقعة ضوء قال إنه طالب بعشرة ملايين ليرة سورية كاجر له لأن مشاركته في بقعة ضوء العام الماضي كانت غير موفقة وانتهى كفكرة بالنسبة له إذ كان المسلسل من إشرافه، وقام بإعداد 93 لوحة. وبعد تقديمه هذه اللوحات للشركة المنتجة للعمل والمخرج، استبعدا كل اللوحات التي قدمها، وقاما بتصوير لوحات أخرى.
وحول أسباب ارتفاع إنتاج الأعمال الكوميدية لهذا الموسم إلى تسعة أعمال وهل يعود إلى النجاح الجماهيري الذي حققه مسلسل “ضيعة ضايعة” ومسلسل “أبو جانتي”؟ قال رضا: لا علاقة للنجاح والفشل في عدد المسلسلات التي يتم إنتاجها خلال الموسم الواحد، لكن في شهر رمضان المبارك يرغب المشاهد، أن يتابع عدداً كبيراً من الكاركترات “الشخصيات” إن كان بالتراجيديا أو الكوميديا، فالشخصية هي التي تجذب المتفرج، ولذلك كان نجاح مسلسل “أبو جانتي” و”ضيعة ضايعة” يعتمد على الشخصيات التي صنعت فيه .
وحول سبب ضعف الأعمال الكوميدية في المواسم السابقة قال أيمن رضا: "في سوريا نشتكي دوماً من كتاب الكوميديا بالإضافة إلى المخرجين، فنحن لا نملك مخرجين كوميديين مثال “هشام شربتجي” و”الليث حجو” وحديثا المخرج “زهير قنوع”، وأيضاً هناك بعض التقصير من شركات الإنتاج السورية من ناحية أجر الفنان الكوميدي".
وحول المقارنة بين أجور الممثلين في سورية مع نظرائهم المصريين رأى رضا أن هذا يعود إلى الشركات الداعمة للعمل والمحطات الفضائية العربية، وعدم وجود محطات تابعة لنفس البلد المنتج، وفي سوريا لا وجود لمحطات تستطيع شراء كل الأعمال السورية، إن كانت كوميدية أو تاريخية أو درامية، وهذه هي المشكلة التي تضعف أجر الممثل السوري، فالفنان “جمال سليمان” على سبيل المثال يتقاضى في مصر مبلغاً قدره 45 مليون ليرة سورية وهو الرقم “واحد” في مصر الآن، أما في سوريا فيجب أن يقوم بستة إلى سبعة أعمال كي يصل إلى هذا الرقم .
وقال رضا رداً على سؤال حول تصنيف الممثلين بين صف أول وصف ثاني إن موضوع الصفوف وتقييم الفنانين في الدراما السورية هو واقع، والممولون هم من وضعوا هذه الصفوف، ففي مسلسل “باب الحارة” الذي قدم ممثلين صف خامس وسادس أصبحوا الآن في صفوف الأولى، وكل هذا بسبب عرضه على قناة الـ mbc .
شام نيوز