إجراءات وحلول لأزمة النقل في ريف دمشق

شام إف إم – صحف:
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق بسام قاسم أن أحد الأسباب الرئيسية لأزمة النقل الحالية هو خروج أكثر من 40 % من السرافيس المسجلة لدى مديرية النقل على خطوط المحافظة عن الخدمة، والتي بلغ عددها 10200 سرفيس في بداية العام الماضي، أما الموجود الفعلي حالياً لا يتجاوز 4000 سرفيس، لافتاً إلى أن العديد من الباصات أصبح خارج الخدمة أو تالفاً، وهذا الأمر يختلف من خط لآخر.
وأضاف قاسم أن توقف شركات النقل الخاصة التي كانت تخدّم عدة خطوط، عقب تعرض مرائبها لاعتداءات من قبل المجموعات المسلحة، ذاكراً أن خروج الإدارة الموحدة عن عملها والالتفات إلى القطاع الخاص، أو لتنفيذ مهمات أفرزتها الأزمة، أدى إلى تفاقم أزمة النقل.
وأكد قاسم أن المحافظة تسعى لحل المشكلات التي يعاني منها النقل خلال الفترة الحالية، عن طريق عمليات الفرز المؤقت، أو توزيع السرافيس من الخطوط المغلقة في المناطق الساخنة على أماكن الاختناقات، إضافة إلى العمل على إحداث شركة للنقل الداخلي، موضحا أنه تمّ إعداد مذكّرة تتضمّن شرحاً عن مقترح لمشروع إحداث الشركة إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة، على أن تُحدث الشركة على أساس النواة المخصصة حالياً من الباصات للمحافظة وفق الموجود، مشيراً إلى أن إحداثها سيخفف من الاختناقات الحاصلة والأعباء على المواطنين والسرافيس لتحل جزءاً كبيراً من مشكلة النقل وخاصة المناطق التي تعاني من اكتظاظ سكاني كبير، إضافة إلى تسريع إجراءات وصول الباصات المتعاقد عليها والمخصص قسم منها لمعالجة أزمة النقل بالمحافظة.
ولفت قاسم إلى أنه تم تنظيم بطاقات ضبط عمل المركبات وتوقيعها من مراقبي الخطوط في بداية الخط ونهايته، وذلك للتصويب باتجاه التخفيف من أزمة النقل لأن الاحتياج كبير مقارنة بالإمكانيات المتوفرة، كذلك يتم فرز المركبات العاملة على الخطوط كل 15 يوماً حسب أولوية الاحتياج، ويتم التركيز على المناطق المؤهولة.