إحياء ذكرى الحركة التصحيحية

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة أقام فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق اليوم مهرجانا جماهيريا شبابيا ورياضيا في شارع الحمراء بدمشق.
وتضمن المهرجان الذي حضر فعالياته الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال ورئيس مكتب التنظيم القطري يوسف أحمد ورئيس مكتب الشباب القطري الدكتور عمار ساعاتي ورئيس مكتب المنظمات الشعبية عبد المعطي مشلب حملة لإزالة الملصقات الإعلانية وتنظيف الأسواق والشوارع الرئيسية في مدينة دمشق وعروضا رياضية قدمها لاعبون من نادي قاسيون.
وحيا المشاركون في المهرجان ذكرى التصحيح والإنجازات التي تحققت بعهده مرددين هتافات نوهت بصمود جيشنا الباسل وتصديه للإرهابيين وأن السوريين بأسرهم جنود يلتفون تحت راية وطنهم ضد المؤامرة وعملائها حتى الانتصار الكامل والنهائي.
كما عبر المشاركون عن عميق فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الغالية على قلوب السوريين جميعا مؤكدين أنهم ماضون على درب التصحيح ومتمسكون بوطنهم وترابه والنهوض بالبلاد والاستمرار بمسيرة البناء والإعمار.
وأشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق جمال القادري خلال المهرجان إلى أن المشاركة الجماهيرية الحاشدة من قبل شرائح واسعة من أبناء الوطن ولاسيما الشباب منهم تؤكد على صمود شعبنا والتفافه حول قيادته في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد وثباته على طريق النصر الكامل على المؤامرة وأدواتها.
ولفت القادري إلى أن الاحتفال الجماهيري لشعبنا بذكرى التصحيح هو عرفان بالعطاءات الكبيرة والنهضة الشاملة التي عرفتها سورية منذ أكثر من أربعين عاما معتبرا أن هذا المهرجان يرسم صورة مصغرة عن سورية التي يتكاتف جميع أبنائها في مواجهة التحديات وأداء الواجب الوطني.
بدوره أشار أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بدمشق فادي حسن إلى أن هذه الفعالية تجمع جماهيري من كل المكونات الاجتماعية والأهلية السورية للتعبير عن الافتخار بهذه الذكرى وأن الشباب السوري جاهز ليكون الدرع والصف الثاني خلف الجيش العربي السوري في معركة التصدي للإرهابيين وعبر النشاطات الإغاثية وأعمال الدفاع المدني.
ولفت حسن إلى أن حملة العمل التطوعي لإزالة الملصقات وتنظيف الشوارع التي يقيمها اتحاد شبيبة الثورة تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل البيئي ودفع المواطنين إلى الاهتمام بالمظهر العام للمدينة.
بدوره لفت رئيس فرع نقابة دمشق للفنانين فيصل عبد المجيد إلى أن الفنانين السوريين يقفون موحدين مع وطنهم ومع كل شريف يخدم الوطن ويحاور تحت سقفه ويرفضون ويتصدون لمن خرج عن الإجماع الوطني وحاول العبث بالوحدة الوطنية وأباح دماء السوريين وطعنوا هذا البلد من ظهره تنفيذا لمطامع ورغبات العدو الصهيوني ومن يتحالف معه.
مسيرة حاشدة لأهالي حي الجميلية بمدينة حلب دعما لجيشنا الباسل وتحية لبطولاته وتضحياته
وفي حلب بمناسبة الذكرى 43 للحركة التصحيحية وتقديرا لتضحيات جيشنا الباسل في الدفاع عن الوطن خرج الآلاف من أهالي حي الجميلية بمدينة حلب في مسيرة حاشدة تحية لبطولات جيشنا الباسل في عملياته المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام الوطن واللافتات مرددين الهتافات التي تؤكد تمسكهم بالوطن والاستعداد للتضحية بكل غال ونفيس في سبيله حتى دحر الارهاب.
وبهذه المناسبة أقيم حفل استقبال بمبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي شارك فيه مختلف الفعاليات الرسمية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أحمد صالح ابراهيم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة خلال كلمة أن مسيرة التصحيح ماتزال مستمرة وهي تتنامى وتتجذر يوما بعد يوم وتظهر جلية في وقتنا الراهن من خلال تلاحم أبناء شعبنا مع أبطال جيشنا الباسل لمواجهة قوى الشر والارهاب التي تستهدف سورية.
من جانبه بين محمد وحيد عقاد محافظ حلب ان ذكرى التصحيح تمدنا بالعزم والتصميم على مواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من المنجزات لافتا الى أن الشعب السوري يكتب اليوم صفحة ناصعة بتصديه لقوى الارهاب وتحقيق النصر عليها بفضل بطولات وتضحيات بواسل جيشنا وتلاحم أبناء الوطن.
كما كرمت قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أسر الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة خلال مواجهتهم المجموعات الارهابية المسلحة اضافة لتكريم عدد من الجرحى حيث ألقيت خلال الحفل عدة كلمات أكد المتحدثون فيها عظمة الشهادة مشيدين ببطولات أبناء الوطن وهم يواجهون الاعداء والارهاب ويضربون المثل في التضحية والفداء في سبيل أن تظل سورية عزيزة حرة مستقلة.
وبهذه المناسبة قام المسؤولون في المحافظة بإزاحة الستار عن النصب التذكاري للشهداء في الحديقة العامة وذلك تقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
وقدمت فرقة القلعة عرضا مسرحيا بعنوان القناص على مسرح نقابة الفنانين بحلب حيث رصد العمل صورا من صمود أهالي حلب في وجه إجرام المجموعات الإرهابية والتأكيد على أن إرادة الشعب السوري لن تنكسر مهما اشتدت هجمة الإرهاب وهمجيته وأن النصر سيكون حليفه.
حضر هذه الفعاليات وشارك بها الدكتور عبدالقادر الحريري أمين فرع الجامعة لحزب البعث والدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب وحشد من الفعاليات الشعبية.
طلبتنا وجاليتنا في كوبا: ذكرى الحركة التصحيحية تعزز ثقتنا بالنصر على قوى الإرهاب
بدورهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وأبناء الجالية فيها أن الذكرى الثالثة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة "تعزز ثقتنا بنصر سورية على المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها وتطهير أرضها الغالية من رجس الإرهابيين الذين يحاول الغرب وعملاؤه تصديرهم إلى وطننا الحبيب".
وأشار الطلبة وأبناء الجالية في بيان بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة وصلت "سانا" نسخة منه إلى أن الأزمة التي تشهدها سورية منذ أكثر من عامين ونصف العام هي بسبب تآمر عدد من الدول عليها لافتين إلى ان هذا التآمر لم يتوقف منذ انطلاق الحركة التصحيحية في عام 1970 ويتركز الآن عبر أدوات تستخدمها هذه الدول للنيل من دور سورية المحوري القومي والتقدمي والسياسي في المنطقة.
واعتبر الطلبة وأبناء الجالية السورية أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وضعت سورية على المسار القومي والتقدمي السديد والذي تجسد في حرب تشرين التحريرية ووحدة الجيشين السوري والمصري ضد "نفس العدو وعملائه الإرهابيين الذين يواجههم جيشنا وشعبنا حاليا" معبرين عن اعتزازهم بقيادتهم ووطنهم والتزامهم التام بنهج التصحيح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وإيمانهم الكامل بقدرة "سورية بفضل قوة شعبها وتضحيات جيشها الباسل على الخروج منتصرة على أعدائها".
ووجه الطلبة وأبناء الجالية تحية إكبار وإجلال للجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب في كل شبر من أرض الوطن معربين عن أحر التعازي بشهداء الوطن ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.
هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: الحركة التصحيحية محطة هامة في تاريخ العرب المعاصر ونقطة تحول في تاريخ سورية النضالي
في السياق ذاته أكدت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية المجيدة "محطة هامة في تاريخ العرب المعاصر أعادت للأمة العربية ونهجها القومي وهجها وتألقها" وكانت نقطة تحول هامة في التاريخ النضالي لحزب البعث العربي الاشتراكي ولسورية العروبة.
وأشارت هيئة الأركان في بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للحركة التصحيحية إلى أن "سياسة سورية تجذرت بعد الحركة التصحيحية ببعدها القومي الواسع وأصبحت القضية الفلسطينية العادلة عنوانها الأول ومنطلقها الأساسي" في التعامل مع أحداث وقضايا المنطقة والعالم و قدمت ولا تزال كل أشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه لتحرير أرضه ومقدساته واستعادة حقوقه المشروعة.
ولفتت إلى أن "قوى الشر والعدوان مدعومة بقوى الإرهاب التكفيري والتطرف تكالبت على سورية لثنيها عن دعم قوى المقاومة الفلسطينية والعربية الصامدة إلا أن إرادة الحق والعدل والصمود الأسطوري للشعب وتضحيات الجيش العربي السوري أفشلت المؤامرة" وحكمت عليها بالسقوط الحتمي.
وجددت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وقوفها إلى جانب الشعب السوري وجيشه وقيادته الحكيمة في مواجهة قوى البغي والطغيان والتطرف والإرهاب والتكفير الذي يمثل ادوات القوى الاستعمارية الصهيو أمريكية وأذنابها في المنطقة معربة عن "ثقتها بالنصر القادم الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من النهوض الوطني والقومي في سورية والساحة العربية".
صور من إحياء ذكرى الحركة التصحيحية في شارع الحمراء