إخراج 52 مدنياً من الغوطة الشرقية بينهم 26 طفلاً
شام إف إم – خاص:
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إخراج 52 مدنياً من الغوطة الشرقية منهم 26 طفلاً، اليوم الأحد 11 آذار.
وأكد المركز وجود تقدم في المفاوضات حول خروج الدفعة الثانية من المسلحين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأن جزءاً من المسلحين يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم، وأكد المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا فلاديمير زولوتوخين أن الوضع في الغوطة لا يزال صعباً ومتوتراً إذ يستمر قصف الأحياء السكنية لدمشق وأطرافها حيث أطلق مسلحون متمركزون في الغوطة 12 صاروخاً تجاه العاصمة خلال 24 ساعة الماضية.
كما تحدثت مصادر مطلعة في ملف المصالحة جنوبي دمشق لـ «شام إف إم» عن وجود أنباء حول خروج مسلحين تابعين لـ «جبهة النصرة» في مخيم اليرموك إلى إدلب مقابل خروج حالات مرضية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.
وأفادت وكالة «سانا» بتحرير عشرات المدنيين من العائلات التي كانت محتجزة لدى المجموعات المسلحة كدروع بشرية في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية لدمشق، وقالت «سانا» إن: "المسلحين كانوا يحتجزون هؤلاء الأشخاص وبينهم نساء وأطفال داخل أحد الأقبية في بلدة مسرابا في عمق الغوطة"، مؤكدة أن المدنيين المحررين نقلوا إلى أحد مراكز الإقامة المؤقتة.
كما قال التلفزيون السوري إن: "المجموعات المسلحة تقوم بإعدامات ميدانية وإطلاق الرصاص على كل من يفكر بالخروج من ممر جسرين - المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق".
و ذكر مراسل «شام إف إم» في دمشق أن قذيفة سقطت في محيط باب توما لم تسفر عن إصابات، فيم أعلن مصدر في قيادة شرطة دمشق عن سقوط قذيفتين على حي عش الورور بدمشق اقتصرت أضرارها على الماديات.
