إخلاء سبيل 318 سجيناً من "دمشق المركزي"..

كشف مدير سجن دمشق المركزي العميد نبيل الغجري أن عدد من أطلق سراحهم بالعفو الرئاسي وصل إلى نحو 318 سجيناً من مختلف الجنح والعقوبات وأكد أن أبواب سجن عدرا المركزي بقيت مفتوحة حتى خروج جميع من شملهم العفو، وبيّن أن أساس القياس في إطلاق السراح هو شمول العفو له بغض النظر عن الجنسية، ومن بين الذين أطلق سراحهم يوم أول من أمس هيثم المالح والذي شمل بالعفو الرئاسي في مادته المتعلقة بالعمر إذ إن المالح تجاوز عامه الثالث والسبعين.
وقالت مصادر حكومية مطلعة أن قرابة 20 إلى 25 سجيناً وموقوفاً تجاوزوا السبعين عاماً من العمر لم يتخذ قرار بشأن إطلاق سراحهم يوم أمس من اللجان القضائية التي وصلت إلى السجن يوم أول من أمس الإثنين ما اضطر إدارة السجن التي سحبت جميع الملفات المتعلقة لمثل هذه الحالات وتحويلها اليوم إلى النائب العام في دمشق ونظيره في ريف دمشق لتعلق الملفات بإدارتهما بحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه.
«الثلاثاء» يوم للزيارات في سجن دمشق المركزي الشهير بسجن «عدرا»، لكنه تحول إلى يوم من الفرحة لدى الكثيرين فعكست الصورة وأصبح المزار زائراً بين أهله وذويه على أمل أن يستفيد من تجربته ويتعلم منها ويرتدع عن أخطائه ولا يكلف أهله عناء الزيارات كما كان حال بعضهم يوم أمس والذين جاؤوا لزيارة أبنائهم وأزواجهم من أصحاب الجرائم الجنائية التي لم تشمل بالعفو.