إدارة أوباما تعيّن ستيفن سايمون مديراً للشرق الأوسط في «الأمن القومي»

 
علمت مصادر صحفية ان ادارة الرئيس باراك اوباما قررت تعيين ستيفن سايمون مديرا للشرق الاوسط في مجلس الامن القومي.
ويشتهر سايمون في اوساط واشنطن، بأنه من ابرز المؤيدين لبدء الحوار مع «حزب الله»، وينضم بذلك الى مستشار اوباما لشؤون الارهاب جون برينان، الذي غالبا ما يدعو علانية الى حوار مباشر مع الحزب.
وسايمون يشغل حاليا مركز باحث في مركز ابحاث «مجلس العلاقات الخارجية» المرموق، وهو كتب في كانون الثاني الماضي مقالة بعنوان «نزع سلاح حزب الله: دعم الثبات الاقليمي»، جاء فيها ان الحزب «على غرار الجيش الجمهوري الايرلندي قبل 15 عاما، قد يكون مستعدا للانتقال بحزم الى العمل السياسي حصرا»، وان الحوار مع «حزب الله» يبدأ «عبر قنوات خلفية يقودها مسؤولون اميركيون من الصف الثاني الى ان يتم التأكد من نية حزب الله التعاون».
 

ويعتقد سايمون ان «المنظمة قابلة اكثر الى نزع سلاحها بهدوء ومن خلال مفاوضات بدلا من فعل ذلك امتثالا لاوامر من قوى خارجية»، وان «مقاربة هادئة لنزع السلاح تحمي الادارة في حال لم تؤد جهود نزع السلاح الى نتائج».
  
من جانب اخر قالت الاذاعة الاسرائيلية العامة الاحد ان الحاخام الاكبر لطائفة اليهود الغربيين (اشكناز) في اسرائيل يونا ميتزغر حث الرئيس الامريكي باراك اوباما على العفو عن الجاسوس الامريكي اليهودي جوناثان بولارد للحصول على ولاية ثانية في البيت الابيض.

ونقلت الاذاعة عن الحاخام ميتزغر قوله في كلمة الجمعة في كنيس يشارون في القدس 'يجب ان يثبت اوباما صداقته لاسرائيل وان يفرج حالا عن جوناثان بولارد قبل ان يقوم بالضغط من اجل المبادرات الدبلوماسية' لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

واضاف ان العفو عن بولارد قد يساعد الى حد كبير اوباما في الفوز بولاية جديدة في البيت الابيض. وقال الحاخام الاكبر 'لا اريد اطلاق التكهنات لكنني اعبر عن شعور كثيرين من اليهود (الامريكيين) الذين صوتوا له (اوباما) ويشعرون بخيبة امل من مماطلاته على الرغم من العديد من النداءات الموجهة من اجل بولارد'.
 
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو صرح في الرابع من كانون الثاني في خطاب امام الكنيست انه وجه رسميا رسالة الى اوباما يطلب منه فيها منح العفو لجوناثان بولارد.
واكد البيت الابيض تلقيه هذه الرسالة في وقت لاحق و افاد ان الطلب ستتم 'دراسته'.
 
وحكم على جوناثان بولارد (56 عاما) المحلل في البحرية الامريكية بالسجن مدى الحياة في 1987 لانه سلم اسرائيل من ايار 1984 وحتى اعتقاله في تشرين الثاني 1985 الاف الوثائق 'الدفاعية السرية' حول نشاطات التجسس في الولايات المتحدة، خصوصا في الدول العربية. واعترفت الدولة العبرية في 1998 رسميا بجوناثان بولارد كجاسوس اسرائيلي ومنح الجنسية الاسرائيلية في 1995.