إدانات دولية وإقليمية لتفجيري الزهراء والسيدة زينب

إدانات دولية وإقليمية لتفجيري الزهراء والسيدة زينب

يتواصل التنديد الإقليمي والدولي بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء بحمص والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى. ويأتي في مقدمتها ماصدر عن المكتب الخاص للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أعقبه تنديد إيراني على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابري أنصاري الذي اعتبر أن "هذه الأعمال تستهدف إفشال أي عملية سياسية تخدم الشعب السوري"، متهماً التنظيمات الإرهابية بالعمل على تأجيج الأوضاع كلما تم الاقتراب من التوصل إلى التسوية السياسية. وفي ذات السياق اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى نسف محادثات السلام في سوريا، وقال نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية الكسندر رومانوفيتش إن الهجمات الإرهابية في ريف دمشق وحمص هي استفزاز هدفه الرئيسي عرقلة التسوية السياسية، مشدداً على ضرورة أن يرد مجلس الأمن الدولي على ما يجري ويتخذ القرار المناسب بشأن سوريا. واتهم رومانوفيتش قوىً موالية للسلطات التركية بالوقوف خلف هذه التفجيرات الرامية إلى زعزعة الاستقرار. يشار إلى أن حي الزهراء بمدينة حمص أفاق صباح الأحد على تفجير مزدوج أسفر عن ارتقاء أكثر من 49 شهيدا وإصابة العشرات في حصيلة إجمالية بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، ليعقبه مساءً ثلاثة انفجارات هزت منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وتم تنفيذ هذه التفجيرات بواسطة سيارة مفخخة وانتحاري ودراجة نارية مفخخة في شارع التين غرب المقام، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من تسعين شهيداً وإصابة نحو 187 مدنياً وأضرار مادية كبيرة في المكان. ليعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت كلتا المدينتين السوريتين.