إدانات عربية للقصف "الإسرائيلي" الوحشي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في قطاع غزة

إدانات عربية للقصف "الإسرائيلي" الوحشي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في قطاع غزة

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات القصف "الإسرائيلي" الوحشي الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، كانت تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعين شخصاً، بينهم الكثير من النساء والأطفال.

وشددت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم على أن القصف الهمجي للمدرسة يشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

ورحبت المنظمة بقرار الأمين العام للأمم المتحدة إدراج كيان الاحتلال على قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، معتبرةً أن ذلك يشكل خطوة مهمة لدعم سيادة القانون الدولي، وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، والعمل على وضع حد للعدوان "الإسرائيلي" المتواصل على الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات جادة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وصولاً إلى تحقيق العدالة الدولية.

وكان البرلمان العربي أدان بشدة جرائم العدوان، مؤكداً أنها تأتي استكمالاً لمجازر كيان الاحتلال الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، ويواصل عملياته العسكرية لقتل المدنيين الأبرياء، وتنفيذ الإبادة الجماعية تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.